كتبت في موضوع سابق ان البعض عندما يخطيء في حقك قولا او فعلاً ويعتقد انه مزاح مثلاً يعتقد انك ستنسى او ان الامر لا يستحق ان تغضب عليه هئولا منهم من يفتخر بنسبه او انه متكبر مغرور على اي حال وانت في الواقع اخذتها في نفسك غاضباً منه ولا يعتذر لغروره .
وفي المقابل هناك الفئه المتواضعه التي تتقي الله تعالى عندما يخطؤا بحقك في الماضي مثلاً فإنهم بعد بضع ايام او سنوات مثلاً يعتذروا منك علماً ان خطأهم كان عن غير قصد فربما كانوا يرونه مزاحاً . وهكذا يجب ان يكون المسلم .. حريصاً ان لا يؤذي مشاعر اخيه المسلم ولو كان بقصة قديمه يعتذر منه ويطلب السماح .
عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا - ويشير إلى صدره الشريف ثلاث مرات - بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام: دمه وماله وعرضه» رواه مسلم.
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )