بغداد / المدى برس
أعلنت مديرية الدفاع المدني في الرصافة، استمرار عملية البحث عن مفقودين في حادث انهيار المطعم العائم بمنطقة المسبح وسط بغداد، وأكدت انتشال ست جثث لحد الآن من ضحايا انهيار المطعم العائم كان آخرها لفتاة، صباح أمس الجمعة، فيما عزت انهيار المطعم إلى تجمع الأشخاص الذين كانوا حاضرين داخله في جانب واحد لالتقاط صورة تذكارية ،مما أدى إلى انهيار الجانب القريب من المياه.وقال مدير عام الدفاع المدني في الرصافة العميد ليث عباس في حديث إلى ( المدى برس) إن "عناصر الشرطة النهرية والدفاع المدني يواصلون البحث عن جثتين لرجلين مفقودين من ضحايا انهيار المطعم العائم التابع لمجمع (النادي اللبناني) السياحي الواقع على ضفة نهر دجلة في منطقة المسبح وسط بغداد".وأوضح عباس أن "عناصر الدفاع المدني والشرطة النهرية انتشلوا ست جثث لحد الآن كان آخرها جثة لفتاة، انتشلت صباح أمس الجمعة".وعزا مدير الدفاع المدني في الرصافة انهيار المطعم العائم إلى "تجمع نحو 150 شخصا من رواد المطعم في جانب واحد لالتقاط صورة تذكارية مما أدى إلى اختلال التوازن في المطعم ومن ثم انهيار الجانب الأيمن منه الواقع على مياه دجلة".وكانت مصادر في الشرطة والدفاع المدني أفادت في وقت سابق من ليل أول من أمس الخميس، بأن ما لا يقل عن 100 شخص غرقوا بانهيار المطعم العائم التابع لمجمع (النادي اللبناني) السياحي الواقع على ضفة نهر دجلة في منطقة المسبح وسط بغداد وقد تم إنقاذ نحو 100 شخص من الغرقى وانتشال تسعة جثث تعود لأربعة رجال وثلاث نساء وطفلين"، لافتا إلى قوات الشرطة النهرية والدفاع المدني تواصل البحث عن مفقودين آخرين يقدر عددهم من 10 إلى 20 شخصا يحتمل أن مياه النهر القوية أبعدتهم عن مكان الحطام.ولفتت المصادر إلى أن "أعمال الإنقاذ والبحث عن الناجين قد تستغرق بضع ساعات" .وذكر شهود عيان من قاطني منطقة المسبح هرعوا إلى مكان الحادث أن العشرات من أهالي الذين تعرضوا للغرق توافدوا على المنطقة في حين قامت القوات الأمنية بقطع جميع الطرق المؤدية إلى المكان.ويعد هذا الحادث الأول في نوعه الذي يشهده العراق، ربما بسبب ندرة المطاعم العائمة فيه على نهر دجلة، وشهدت مياه دجلة خلال شهر شباط الجاري ارتفاعا لأكثر من متر ونصف المتر بسبب الفيضانات التي تسبب بها الهطول الغزير للأمطار بداية الشهر.يذكر أن مجمع (النادي اللبناني) يعد من أكبر المجمعات السياحية على نهر دجلة في بغداد وتأسس المجمع في العام 2010 بإدارة لبنانية ويحوي مطعما ومقهى وصالة حفلات إضافة إلى قاعة للاجتماعات.ويقع المجمع في منطقة المسبح التي تعد من المناطق المحمية .
البعض من صور الضحايا