صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 45 678 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 51 إلى 60 من 81
الموضوع:

خلقت لأجلي! - الصفحة 6

الزوار من محركات البحث: 155 المشاهدات : 2166 الردود: 80
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #51
    queen
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,521 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10444
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    مقالات المدونة: 4
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة مشاهدة المشاركة
    ..

    كل هذه الجلبة من أجل البقاء، وللأسف بسوء تدبير!
    بالنهاية لا شيء يدوم .. إما أن نخرج من الحياة محملين بالندوب أو نخرج بالذنوب!

    اي والله صحيح كلامج كلماتج ذهب والله

  2. #52
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورانيّة مشاهدة المشاركة
    .. غدا إن شاء الله ..
    اي والله انيهم منتضرة ترا روايتك كلش حلوة

  3. #53
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    تاريخ التسجيل: July-2014
    الدولة: في اليسار..!
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 14,533 المواضيع: 155
    صوتيات: 24 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 18844
    مزاجي: لم يعتق بعد..
    المهنة: خلق الأجنحة ..
    أكلتي المفضلة: لا شيء محدد..!
    آخر نشاط: منذ 3 أسابيع
    مقالات المدونة: 5
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة healing lady مشاهدة المشاركة
    اي والله انيهم منتضرة ترا روايتك كلش حلوة
    .. نلتقي على خير إذن

  4. #54
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    ..

    _ ما المكتوب فيها يا ترى!؟
    متوترة أنا كثيرا .. ربما عزيز يعاتبني عن شيء فعلته ..!
    أو ربما أخبره زاهر عن موقفي الأبله الصامت أو ربما هو مستاء من اعتراض أبي!

    الكثير من ال (ربمات) تزاحمت في رأس وردة لم تجد لها جوابا شافيا ، ولم تملك الشجاعة لتفتح الرسالة التي استقرت في يدها لدقائق طويلة ..
    تملكت الشجاعة أخيرا ، وفتحتها .. تجمدت وهي تقرأ بعينيها ما كتب .. بقت على هذه الحالة الصامتة للحظات وكأنها لن تنتهي .. ثم انهمرت دموعها .. شدت الورقة إلى صدرها ، وجعلت تبكي بحرقة .. من الصعب أن نشرح كل التصرفات التي تصدر عنا في مواقف مختلفة .. وكان موقف وردة الآن .. أحد تلك التصرفات الممنوعة من الشرح .

    بكت حتى شربت الأغطية كل دموعها ثم نهضت بسرعة وكأنها تذكرت شيئا يجب أن تفعله .. أسرعت إلى الهاتف ، وأدارت رقما كثيرا ما طلبته مؤخرا .. وانتظرت الصوت في الجهة المقابلة ..
    _ ألو ..
    _ نهلة .. ساعديني!؟
    _ ماذا بك ..!؟
    _ عزيز .. كتب لي رسالة ..
    رسالة الحب الأولى لي .. يا نهلة !
    أنا أنهار !
    _ حقا ..
    أخبار سعيدة .. عليك أن تطيري لا أن تنهاري يا عبقرية !
    هذه الأخبار الشيقة تحتاج لتلقيها وجها لوجه ..
    سأزوركم اليوم مساءا ..
    _ حسنا .. أنتظرك
    مع السلامة .
    _ مع السلامة .


    ****************


    عند وصولي للمركز .. طلب الضابط حضوري عبر الهاتف ، فخمنت أنه سيناقشني حول تقرير الليلة الماضية ..
    قال حين دخلت مكتبه ..
    _ التقرير مثير للدهشة يا عزيز .. يجب أن يدخل أحدا لتفقد المكان .. أحدا آخر ليس أنت .
    _ لماذا يا سيدي
    قال مازحا ،
    _ عضلاتك ستخيفهم !
    وأكمل بجدية هذه المرة ..
    _ ربما يكون الشخص الذي تعرفه موجودا في الداخل ، ويتعرف عليك !
    أو أن المكان مزود بكاميرات تلتقط وجهك ، ويتعرف عليك أيضا .
    ضع في اعتبارك كل هذه التخمينات ..!
    عليك أن تكثف المراقبة لذلك المكان .. وسأرسل معك أحد معاونينا المدنيين .. الأهم أن تبقى بعيدا وتراقب فقط .

    _ حسنا .. سيدي
    وقبل أن أخرج قال الضابط ..
    _ أنتظر تقريرا آخر هذه الليلة ..
    _حسنا


    وخرجت قاصدا مكتبي قبل أن أتوجه للمراقبة .. أنهيت بعض الأعمال الصغيرة العالقة ، وانطلقت برفقة أحد المدنيين المعاونين أولئك الذين يطلق عليهم العامة ب المخبرين .. حين وصلنا لوجهتنا كانت الشمس على وشك المغيب .. ركنت سيارتي في مكان بعيد نسبيا عن المحل ، وأشرت للرجل بأن يذهب للمكان المقصود .. ترجل من السيارة ، وبدأ خطواته إلى هناك .. دخل وجلست أنتظر .. لم يغب طويلا حتى خرج مجددا ، وعاد بحذر .. قال ..
    _ سيدي ..
    المحل صغيرا جدا ..
    يحوي الكثير من أشرطة الفيديو ..
    والبائع .. آسيوي الجنسية !
    لا شيء مثير للريبة .. !
    سألته ..
    _ هل سألته أي أسئلة؟
    _ نعم ..
    سألته قليلا حول الأفلام، ومن يكون مالك المحل بشكل عابر ..!
    قال أنها أجنبية منوعة و المالك من مدينة أخرى .

    لم أقتنع بهذه الإجابة ، وقررت أن أبقى للمراقبة .. إحساسي أن في الأمر ما يدعو للريبة ، وأن شيئا ما يحدث في الداخل ..
    _ هذه الليلة ..
    سأكشف شيئا ما .. مؤكد .

    جلست طويلا برفقة الرجل المدني .. مرت ساعة .. ساعتين .. تململ الرجل قليلا .. كنت سأدير المحرك ، وأعود للمركز .. لكن الرجل الذي اتجه نحو المحل .. جعلني أتريث بعد .. دخل إلى المحل .. ولم يخرج .. وجاء رجل آخر ، وآخر دخلا ، ولم يخرجا مجددا .. ثم رجلان آخران دخلا كالبقية ولم يخرجا .. خمسة رجال دخلوا للمكان ذاته ، ولم يخرجوا .. الرجل المدني دخل في حالة من الذهول .. قال ..
    _ سيدي
    المكان في الداخل ضيق جدا .. !
    قلت ..
    _ هذا يعني .. أن في الداخل منفذا آخر ..!

    بقينا لساعة أخرى .. ولم يخرج أحد .. وتوقف عن المجيء أي أحد .. دخل وقت الصلاة منذ مدة طويلة .. طلبت من الرجل أن يراقب ، وذهبت إلى الجهة الخلفية لأتوضأ من عبوة مياة أحملها معي في السيارة ، وأقيم الصلاة ..
    بعد أن انتهيت .. عدت إلى حيث كنت ..
    _ ها .. ما الجديد ..
    هل جاء آخرون !؟
    _ لا يا سيدي ..
    ولم يخرج أحد أيضا..!
    _ أنا أجزم أن هذا المحل هو مقرهم الرئيسي !
    _ لكنه ضيق .. يا سيدي !
    _ سنكتشف ذلك ..!
    _ كيف!؟
    _ هذا ما سأناقشه مع الضابط المسؤول ..!

    غادرنا المكان ، وأنا أطبع آخر نظراتي على المكان لعودات أخر .


    وفي المركز .. دلفت إلى مكتبي ، وشرعت أكتب تقريرا حول ما حدث ..

    _ تأكدنا هذه الليلة بعد المراقبة الطويلة للمكان المعني أنه مثير للشبهة ، وأن خلف واجهته تدار حملات لنشر المواد المخدرة بشكل أوسع ، وأكثر خباثة ودهاء .
    المكان في الداخل حسب المعلومات التي زودنا بها الرجل المدني ضيق جدا ، ولكن دخول خمسة رجال في أوقات مقاربة إلى المحل دون خروج .. جعلنا أكثر يقينا من تخميناتنا في التقرير السابق.

    بعد أن انتهيت من كتابته ..أخذت التقرير ، وتوجهت به لمكتب الضابط .. وضعته فوق مكتبه ، وخرجت .


    تأخر الوقت كثيرا ، وكل المطاعم أغلقت هذه الساعة .. أشعر بالجوع ، فآخر مرة أكلت فيها كان بالأمس صباحا .. فلتذهب كل المطاعم للجحيم ، فلا طبخ يشبه طبخ أمي .

    صمدت حتى وصلت إلى البيت ، وسريعا توجهت للمطبخ ..
    أنا جائع ، وقد أتحول في أي وقت لوحش مفترس !

    .. لا تصدقوا ذلك ، وتظنوا بي السوء .. لكن الجوع كافر !

    وأنا التهم ما في الصحن أمامي ، سمعت صوتا قريبا .. كانت جدتي ..و جاءت تتفقدني كالعادة .. قالت وهي تقترب نحوي ..
    _ الحمدلله على وصولك سالما .
    تأخرت اليوم كثيرا .
    _ ما أفعل يا جدتي ..
    الوقت يمضي سريعا في هذا العمل .. لم أنتبه إلا والوقت قارب على الاستواء .

    تنهدت تنهيدة قصيرة ثم قالت ..
    _ خائفة عليك يا بني
    _ لا تخافي يا غالية ..
    دعواتك تحميني دائما ..

    في هذه الأثناء جاءت أمي الأخرى .. اقتربت نحوي وطوقت رأسي ، وقبلته .. ثم قالت ..
    _ لم يخيبن الله حين دعوته
    أن يرجعك سالما .
    قلت أوجه كلامي لجدتي القلقة ..
    _ أرأيت!؟
    كيف سيمسني السوء ، ودعواتكما الطاهرة
    تحيطني من كل جانب .
    أحبكما يا طاهرتان ..!

    ***************

  5. #55
    بعثرة روح
    Your brown eyes are my refuge
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: مدينة السياب
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 16,019 المواضيع: 131
    صوتيات: 29 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21274
    مزاجي: صامت
    المهنة: معلمة حاليا
    أكلتي المفضلة: السمك
    مقالات المدونة: 65
    احدث اكثر تشويق متابعة يانقية

  6. #56
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أشجان الروح مشاهدة المشاركة
    احدث اكثر تشويق متابعة يانقية
    .. ممتنة ي قريبة

  7. #57
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    ***************

    في اليوم ذاته .. بعد الظهيرة .. جاءت نهلة في زيارة مفاجئة وفق الاتفاق .. قالت أم زاهر ..

    _ ليتك خابرتني قبل مجيئك
    كنت أعددت لك حلويات طيبة ..!
    _ أنت الحلا كله يا طيبة .

    قالت نهلة ذلك ، وهي تتوجه إلى غرفة وردة .. بينما الأخرى دلفت إلى المطبخ .
    أبا زاهر دخل للغرفة لأخذ قيلولة قصيرة ، ففي المساء سينصرف لقضاء بعض المعاملات الخاصة بالشركة كما أخبر أم زاهر فور عودته .. زاهر أيضا لم يغادر غرفته بعد .. وفي غرفة وردة .. تطايرت الكثير من الفراشات التي رسمها خيال وردة حين بدأت بالحديث عن عزيز ..!

    _ آه .. لو تعرفين يا نهلة ..
    ماذا فعلت رسالته بي .. !؟
    صيرتني أنثى مفعمة بالحيوية والطاقة ..!
    كم أحبه يا نهلة .

    نهلة التي ارتخت في يديها الرسالة .. قالت بعد أن أنهت قراءتها ..
    _ هنيئا لك ..
    زوجك سيحبك للأبد !
    _ وسأحبه أنا حتى قيام الساعة !

    قالت وردة ذلك ، وهي تلعب بخصلة شعرها الحريرية المنسدلة على كتفها .. وأكملت ..
    _ كيف سأذاكر الآن يا نهلة ..
    رأسي مزدحم بعزيز .. !
    أنا أفقد تركيزي بسرعة .. كل كلمة في الكتاب أراها عزيز ..!
    قالت نهلة بحدة ..
    _ وردة .. سيطري على نفسك قليلا .. ثم أنني أجزم أن عزيز كتب لك هذه الرسالة تحديدا لتنتبهي إلى دروسك وصحتك !
    والواضح ، والله أعلم أنه سمع حديثا بين والدتك ، ووالدته وعجل بإرسالها .
    _ يا لقلبه العطوف يا نهلة ..
    حتى وهو بعيد .. يهتم بي!
    _ هنيئا لك ذلك ..
    إدعي لي برجل مثله !
    قالت نهلة ذلك ، وعكفت تقرأ الرسالة مرة أخرى ما جعل وردة وبحركة سريعة تسحب الرسالة ، وتقول ..
    _ أكلتها بعينيك ..
    سأخفيها قبل أن تجهزي عليها !
    _ أعيديها يا وردة ..
    سأقرأها مرة واحدة بعد ..
    أرجوك.
    _ لا ..
    هذا يكفي!
    _ أرجووووك ..!
    _ لاااااااا ..
    _ ثم تعالي يا ماكرة .. متى كتبت له رسالة ..!؟
    ودون أن تخبريني حتى .. أنا غاضبة ..!
    ضحكت وردة ، وقالت بارتباك ..
    _ ما كانت رسالة .. كانت شيئا تافها مقارنة برسالة عزيز ..
    عزيزي .

    طرقت أم زاهر الباب ، ودخلت .. وجدتهما تتعاركان مجددا .. قالت ، وهي تضع صينية ضمت بعض الحلويات والبسكويت ..
    _ كفا عن ذلك ..
    كبرتما على هذه العراكات ..!
    قالت نهلة مازحة ..
    _ أنا الصغيرة فقط .. أما وردة لم تعد كذلك ..!
    وتبادلت النظرات المبطنة مع وردة التي تحول لون وجهها للزهري ثم أخفضت عينيها كي لا تلتقي بعيني والدتها التي وقفت مستفهمة .
    لم تطلق أي تعليق أو سؤال بل أنها غادرت الغرفة بصمت .

    _ ماذا فعلت يا نهلة؟
    قالت وردة بعد أن استعادت أنفاسها .. وأجابت الأخرى بسؤال آخر ..
    _ ماذا فعلت!؟
    _ أنت الآن .. عبثت برأس أمي ..
    ربما هي الآن تفكر بما قلت .. وتهندس كل كلمة على حدة .
    _ لا تشغلي نفسك بهذا ..
    ودعينا نذاكر .. تعرفين أن الأسبوع القادم .. امتحانات نهاية الفصل .

    *************

    بدأت دائرة علاقاتي تضيق جدا حتى وصل الأمر إلى أن أكون الوحيد في الدائرة الضيقة هذه ..
    .. أشتاق لزاهر .. وأتوق لرؤيته والحديث معه كما الماضي .. أشتاق لحكايا جدتي .. تذمرها أحيانا .. أشتاق لنفس أمي في الطبخ ..
    _ الله عليك يا طيبة ..
    رائحة أكلاتك تداعب أنفي الآن ..
    أنا جائع ، وأريد تناول شيئا من يديك ..!
    أشتاق لريم .. وملامحها البريئة .. خطواتها المسرعة دائما ، صغيرتي هذه مشغولة على الدوام ، ولا تتحدث كثيرا ..!

    ولوردة .. أشتاق لوردة ، وأكاد أقضم داخلي شوقا لها ..!

    هذا الأسبوع الثاني لنا بعد أن قرر الضابط المسؤول أن ننتقل لمنطقة خاصة بنا ، وفي ذات الوقت تمكننا من المراقبة بأريحية تامة .. نحن العشرة ، وبعض مخبرينا .. أنا الذي وعدت ريم ألا أغيب مجددا .. أغيب للمرة الثانية ، وأكسر قلبها كرة أخرى .
    أريد أن أخرج من هذا المكان المربع النائي ، وأعود لهم لكن عباس ما زال يتنفس ، ويعيث خرابا بين صفوف اليافعين ..ليسقطوا في يديه واحدا تلو الآخر ..

    لأنني أحبكم .. يجب أن أصمد .. حتى عن إجراء مكالمة هاتفية .. أعرف فيها أخباركم جميعا .. أن خوفي من أن أصاب بالضعف من خلال أصواتكم ، وأتكاسل عن أداء مهمتي .. يجعلني أستبعد أي فكرة من هذا النوع ..

    _ سامحوني أيها الأحبة .


    ذات الرجل المدني السابق.. تم إرساله للمحل للمرة الثانية ، وهذه المرة دخل ، ولم يخرج .. انتظرناه يوما كاملا لكنه لم يعد .. ارتبكنا .. وأصدر الضابط قرارا بأن نتريث ، ونضع خطة تمكننا من اقتحام المحل بحذر .. قال ..
    _ لن نجازف مجددا ، ونحن نجهل ما وراء الواجهة هذه .
    _ لكن الرجل في قبضتهم ..
    ربما قتلوه!
    قلت ذلك ، وأنا أمرر بصري بين زملائي المتأهبين .. قال الضابط ..
    _ لا أظن ..
    هم يفترضون زيارة أخرى .
    ولو صدق ظني .. فهم يعرفون بمراقبتنا لهم .

    يا الله .. إن كان الأمر كذلك ، فعلى الرجل السلام .. !


    أكاد أسقط من فرط تعبي ، وعيني الأخرى تغلق من تلقاء نفسها .. أريد أن أتمدد لساعة واحدة فقط .. أخبرت زميلي القريب برغبتي هذه قلت ..
    _ سأرتاح قليلا ..
    أيقظني بعد ساعة بالضبط ..!

    وتوسدت المخدة ، ونمت من فوري .


    *******************


    _ عزيز .. يغيب كثيرا يا نهلة ..
    هذا الأسبوع الثاني الذي لم يعد فيه أيضا ..!
    أنا قلقة جدا ، وأشتاقه يا نهلة!

    جاء صوتها من الطرف الآخر من سماعة الهاتف تقول ..
    _ رجل كعزيز يا وردة ..
    لا يجب أن تقلقي عليه ثم أن عمله يتطلب غيابه هذا .
    تنهدت وردة ، وقالت ..
    _ أعرف ..
    حفظه الله ، وأعاده إلي سالما.
    _ إن شاء الله
    _ إن شاء الله


    أغلقت وردة سماعة الهاتف .. وسلمت نفسها لبكاء مرير .. رفعت كفها نحو السماء طويلا بدموع تنهمر .. قالت بصوت تخنقه العبرة ..
    _ إحفظه لي يا رب ..
    إحفظه!

  8. #58
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    ..

    إنتهى الفصل الدراسي هذا ما جعل يوم وردة طويلا وفارغا .. بدأت الكوابيس تزحف شيئا فشيئا إلى أحلامها ، وكثيرا من الليالي .. نهضت مفزوعة .
    عزيز .. يناديني !
    أسمع صوته جيدا .. يمد لي يده ثم
    يختفي فجأة.
    .. أنا ألبس ثوبي الأبيض .. وألحقه بقدمين عاريتين .. أسمع صوته في كل مكان .. أدور حول نفسي مرارا ثم أتهاوى على الأرض من فرط التعب والخوف ..

    أين عزيز .. أريد عزيز!

    تكررت هذه الحالة كثيرا .. ما أثار قلق أمها التي جعلت تسرع إلى غرفتها كل ليلة حين يعلو صوت صراخها بعد كل حلم مفزع.

    _ أمي .. أطلبي من الصوت في رأسي أن يصمت ..!
    فصوت الشوق مزعج !

    ****************

    قررت هذا اليوم أن أجري مكالمة هاتفية واحدة .. أستطلع فيها على أخبارهم .. الوقت يمر ببطء ، والقضية تزداد تعقيدا .. وقد رمينا بالرجل في التهلكة .
    .. ضغطت أزرار هاتفي اللاسلكي الخاص .. وانتظرت أي صوت يعيد لي اتزاني ..
    _ ألو ..
    _ ألو ريم .. صغيرتي
    كيف حالكم يا حلوتي!
    صمتت لبرهة ثم أطلقت صيحة ألمت بقلبي ، وعصرته بشدة ..
    _ يا حلوتي .. سامحيني !
    _ وعدتني ألا تغيب مرة أخرى ، وأخلفت بوعدك ..!
    أنا غاضبة !
    الصوت الآخر الذي اقترب الآن .. أعرفه .. صوت جدتي ..
    _ ألو ..
    _ ألو .. جدتي ..
    كيف انت يا غالية ..!؟
    أجابتني بصوت تسبقه العبرة ..
    _ عزيز .. ولدي
    قرة عيني ..
    متى ستعود!؟
    _ قريبا يا جدتي .. قريبا
    كونوا بخير فقط .. وسأكون !
    جدتي .. علي أن أغلق الآن .. بلغي أمي سلامي .. إلتمسي لي العذر عند ريم ، وأخبريها أنني ما أزال على الوعد ..
    وردة أيضا يا جدتي ..!
    في أمان الله ..
    _ في أمان الله وحفظه يا حبيبي.


    تقرر هذه الليلة أيضا .. أن يكون بعد يومين .. موعد الاقتحام .. بعد أن أرسلنا جاسوسا آخر .. وزودنا بمعلومات أخرى تفيد أن في الداخل باب مخفي بصورة كبيرة معلقة بطريقة مشبوهة ... يفضي إلى مكان آخر .. وسنكتشفه بعد يومين !
    يومين فقط يا عباس ..
    وتسقط في شباكي !


    *******************

    _ زاهر.. خذني إلى السوق
    أريد أن أشتري بعض الحاجيات ..!
    قالت وردة ذلك بعد أن استعدت سلفا لهذا المشوار ..
    _ حسنا ..
    إنتظريني لأغير ملابسي ، ونخرج.

    في الطريق .. قال زاهر ، وهو يوجه كلامه لوردة دون أن ينظر في اتجاهها ..
    _ عزيز .. يبلغك سلامه
    طلب مني بإلحاح .. أن أوصي عليك الاهتمام بصحتك .
    تورد وجه وردة ، وقالت ..
    _ إن شاء الله .. سأفعل .

    أخفضت رأسها ، وتحدثت كثيرا مع نفسها دون أن يدرك زاهر الذي يجلس بقربها ..
    _ ماذا لو طلبت منه أيضا أن يبلغ عزيز ..
    سلامي ..
    وأن يخبره أن الشوق يقتلني كل الوقت بل أن رنينه في رأسي يزداد يوما بعد يوم .
    أي كارثة ستحدث !
    وأي فتاة سأكون!؟

    ليت ، وربما .. هذه الأدوات الكلامية .. التي تتكاثر في رأس وردة لم تعد ذات أهمية .. هي فقط تثير أسئلة تفتقر لإجابات قريبة .. تزيد من الانفعال ، ولا تخمد الحرائق التي تشتعل في الداخل كل الوقت .

    حين وصلا للوجهة المطلوبة .. قال زاهر ، وهو ينظر للرجل هناك والذي توسط مجموعة رجال بأجساد عملاقة..
    _ أووه .. لا
    هذا الأحمق .. آخر شخص أفكر أن ألتقي به هذا اليوم!
    علينا أن نعود أدراجنا يا وردة .. !
    غدا ..

    وقبل أن يكمل جملته التالية .. طرق عباس عدة طرقات على نافذة السيارة ، وقال ..
    _ من الجميل أن أراك اليوم يا زاهر
    صديقي اللطيف !
    فتح زاهر النافذة وقال ..
    _ ماذا تريد!؟
    قهقهه عباس بخبث ، وقال ..
    _ أنزل ..
    أمسكت وردة بيد أخيها ، ورجته كثيرا ألا يفعل .. التوتر بدا واضحا على يد زاهر الواقعة بين يدي وردة .. ما جعلها تشعر بالخوف .. وتصر عليه ألا ينزل .
    سريعا إمتدت يد عباس ، وشدت بقوة جزء قميصه العلوي، وقال بحدة ..
    _ ألا تسمع ..
    أنزل !
    ترجل زاهر من السيارة تحت صيحات وردة التي صرخ بها عباس بغضب ..
    _ أصمتي ، وإلا ..
    _ لا تصرخ في وجه أختي ..!
    قهقهه مرة أخرى ، وقال ..
    _ ماذا ستفعل .. ها !
    هل ستلكمني بقبضتك هذه .. ها ..!؟
    أرني ..!
    بدأت أخاف !
    عاود فعلتك السالفة .. وسترى ..!
    قال زاهر بحدة ..
    _ لن ألكمك أنا بل عزيز ..
    وأظنك جربت قبضته !

    عبارة زاهر جعلت عباس يلكمه ، ويطلب من الرجال الآخرين أن ينهالوا عليه بالضرب .. صرخت وردة تطلب النجدة ، خرجت من السيارة ، فأشار عباس لأحد رجاله أن يكتم صوتها ، ويصعد بها للسيارة الأخرى .. لم يستطع زاهر أن ينهض لنجدة أخته .. رفع يده .. حاول أن يصرخ ، فلم يستطع ..
    قبل أن يرحل عباس .. صرخ بزاهر

    _ أخبر بطلك المصنوع من هواء
    أن يأتي لنجدة أختك إن استطاع.



    حاول زاهر بصعوبة إخراج هاتفه اللاسلكي من جيبه .. أمسك به وسحبه للأعلى بحيث يتمكن من رؤية الأرقام التي يجب أن يضغط أزرارها .. وبصعوبة أستطاع أن يجري المكالمة ..
    _ ألو ..
    _ ألو عزيز ..
    س ..ساااعد وردة ..
    عباس ..
    عباس أخذها يا عزيز ..!
    ارتخت يده المعلقة صوب أذنه ..وهوت بالهاتف على الأرض ..
    _ ألو زاهر .. زاهر

    تراكض بعض الرجال نحو زاهر الذي بدا جثة هامدة .. التقط أحدهم الهاتف كان عزيز يصرخ بزاهر في الجهة الأخرى من السماعة ..
    _ ألو .. زاهر
    _ صاحب الهاتف الذي تطلبه مضرج بدمائه ، وملقى على الأرض ..
    _ حسنا .. أين الموقع ..
    زودني بالموقع .. أرجوك!


    أسودت الدنيا أمام عيني .. لا أرى شيئا أو أسمع .. قدماي تقودانني نحو السيارة بسرعة خارقة ..!
    _ زاهر .. ذكر وردة ..
    نعم ذكر أسمها .. لقد سمعته جيدا ..
    لكنه أيضا قال عباس .. كيف بالله يجتمع الملائكة والشياطين !

    خرجت مسرعا ، وصرخ بي زميلي ..
    _ إلى أين يا عزيز ..
    الليلة .. موعد الهجوم ..!؟
    لم أعره انتباها ، فما يشغلني الآن أكبر من هذا الهجوم .. نور قلبي في قبضة الظلام، وعلي إنقاذها ..!
    قدت بسرعة فائقة .. تجاوزت عددا كبيرا من السيارات .. كدت أصدم البعض ، وشتمني عددا أكبر ..
    _ آسف ..!
    أعتذر .. !
    أفسحوا لي الطريق ، ودعوني أمر
    أرجوكم .


    الطريق أصبح طويلا فجأة بل أنه امتد كدهر .. الكثير من الصور داهمت رأسي .. لا أستطيع السيطرة على مقود السيارة ما جعلها تنحرف عن طريقها ، أنا أفقد توازني .. الصورة التي تخترق رأسي ، و تزلزل كياني الآن .. وردة تبكي ، ودموعها تنهمر بغزارة .. وعباس الشيطان يشد على يدها ، ويجرها في طريق مظلم ..

    _ أقلت أنه يشد على يدها ..
    سأكسر يدك هذه يا عباس ..
    سأقتلك شر قتلة !


    وصلت للموقع بعد عناء .. للتو وصلت سيارة الإسعاف .. حملوا زاهر ، وهو فاقد للوعي .. اقتربت نحوه ، وأمسكت بيده الساكنة على جانبه .. هززتها ..حاولت الحديث معه ..
    _ زاهر ..
    أين وردة ..!
    زاهر .. افتح عينيك .. بالله عليك !
    قلت للممرض المرافق ..
    _ أخبرني ..
    أنه بخير ..!
    أجابني ..
    _ بخير هو .. !
    لكنه نزف كثيرا ..!

    أدخلوه للسيارة ، ووقفت في وسط الطريق حائرا .. يركب رأسي ألف عفريت ثم هويت بثقل جسدي على الأرض ، وصرخت بأعلى صوتي

    _ وردة !



    رن هاتفي فجأة .. كان رقما مجهولا .. حين ضغطت على زر الإجابة .. جاءت من الطرف الآخر .. ضحكة عالية ، ومزعجة ..
    _ ألو .. من ؟
    نطق كلماته الخبيثة التالية ..
    _ أتخيل وجهك الآن ..
    أبلها أكثر من المعتاد ..!!
    عاود الضحك المزعج ..
    _ عباس ..
    أقسم بأني سأقتلك لو فكرت أن تضع يدك عليها .
    _ أووه .. يبدو أنها مميزة لديك ..!
    لا تخف .. سأعتني بها جيدا حتى تصل ..!
    _ لا تعبث معي ..
    ماذا تريد !؟
    _ ما أريده .. أن تأتي على العنوان الذي سأرسله إليك .. لوحدك !
    إن شعرت ولو قليلا .. أن ثمة مؤامرة ..
    سأقتل الفتاة .
    _ لا .. لا تجرأ على ذلك ..
    حسنا .. لك ما تريد .

    إنتهت المكالمة ثم رن هاتفي مجددا .. رأيت الرقم في الشاشة .. كان الضابط ، ولم أشأ الإجابة ، فما يحدث في داخلي من حرائق يصيبني بدوار المسافة والدخان ..!
    _ أي مصيبة هذه ..
    وأي ابتلاء ..!

    قدت سيارتي بسرعة خارقة حتى أن أصحاب السيارات الأخرى .. أفسحوا الطريق لأمر كالبرق بينهم .. قبل أن أطلب منهم ذلك ..

    شكرا لتعاونكم جميعا !


    بدا الطريق أطول مما هو في الأصل .. إلتهمت المسافة إلتهاما حتى وصلت أخيرا لطريق مقطوع .. طريق برية شاسعة لا زرع فيها .. أستطيع أن أرى الغروب بوضوح من هنا .. ترجلت من السيارة ، ووقفت في الوسط لا أدري كيف أتصرف .. صرخت ..

    _ عباس أيها الوغد ..
    أين أنت ..!!

    وقبل أن أنتبه .. كان رجلان بمثل قامتي قد انتصبا على جانبي .. كيف ، ومتى ظهرا فجأة ..!؟
    لا أعرف ..!

    أحدهما أحكم ربط عصابة سوداء حول عيني بحيث لم يستطع الضوء ان ينفذ خلالها .. والآخر قيدني .. جرداني من سلاحي ثم قاداني عبر طريق أرضية .. شعرت بذلك ، ونحن ننزل للأسفل .. حاولت أن أحل القيد دون أن يشعرا بي .. وأنا أصغي لارتداد الصدى الذي صدر أثر وقع خطواتنا ما جعلني متيقن بأنها طريق أرضية ، وأنفاق ..

    _ أي شيطان أنت يا عباس ..!

    أنا أطأ مملكة إبليس الآن ، وأتوجه إلى المجهول معصوب العينين ، ومسلوب السلاح والإرادة ... هناك حيث لا أعلم .. تكون روحي .. وردتي الصغيرة ، ونقطة ضعفي الأبدية .. مقيدة وخائفة ..!

    _حبيبتي ..
    قادم إليك أنا ..!

    بعد دقائق .. لا أدري كم بالتحديد .. سمعت ضحكته الناشزة .. العالية والمقززة .. هذا يعني أنني وصلت .. وسمعت صوت بكاء خافت آخر .. هذا الصوت أحفظه عن ظهر قلب ..

    _ وردة !

    صفق عباس يديه ببعضهما البعض ، ونطق كلماته المستفزة ..
    _ وصل البطل ..
    أهلا بك ..
    صفقوا يا رجال ..!

    رفع أحد رجاله العصابة من فوق عيني .. رأيت خمسة رجال آخرين .. منتصبين كالأصنام ، ومزودين بالأسلحة .. شكلوا دائرة مفتوحة في مكان أشبه بغرفة أثرية واسعة ..تنفتح على غرف أخرى .. ورأيت وردة تقف في الزاوية .. ملامحها الخائفة آلمت قلبي أشد الألم .. حاولت أن أسرع لها ، فأمسك بي الرجلان على جانبي ..
    قال عباس ..
    _ لا ، لا ليس بهذه السرعة ..
    ليس هكذا يا صديقي .. تدار هذه الأعمال ..!!
    عليك أن تنفذ شروطي أولا ..!!

    نظرت له بغضب ..
    _ وما شروطك ..!؟

    أطلق ضحكة عالية ، وخبيثة ..ضحكته هذه أكثر شيء يستفزني في الحياة .. قال ..
    _ لنبدأ بأولا ..
    طلب من الرجلين .. أن ينهالا علي بالضرب .. سيل من اللكمات لوجهي ، وخاصرتي .. وأنا لا أسمع إلا صوت نحيبها الذي ارتفع ..
    _ عزيز ..!

    لم أستطع تمالك أعصابي ، فصرخت بأعلى صوتي في وجه عباس
    _ أيها الوغد ..!

    أمرهما بالتوقف والتراجع للخلف ..
    و أكمل ،وهو يقترب نحوي ..
    _ بما أنك تجثو على ركبتيك كالذليل .. إنحني لتقبل حذائي ، وتطلب العفو مني عن كل سنة مرت ، وأنا أتحين فرصة كهذه ..!

    وسأفكر بعدها في السماح من عدمه ..!


    تحول نظري مرة أخرى للفتاة الواقفة في رعب .. حدثتها بعيني كثيرا .. الآن لا حيلة لي إلا أن أرضخ لهذا الشيطان ، وأخلصها من هذا الكابوس ..!

    أحنى جزأه الأعلى للأمام هو الآخر ما يجعل وجهينا متقابلان ، وقال ..
    _ أتعجب .. كيف أصبحت عملاقا هكذا ..!؟
    أظنك تأكل البشر والبيوت عوضا عن الفاكهة والدجاج ..!
    أليس كذلك ..!؟

    .. حين أصبح وجهه القبيح .. قريبا جدا ، إقتنصت فرصة أن أنطحه برأسي ، وسريعا سال الدم من أنفه .. ترنح للخلف حتى وقع، فانقضضت عليه بعد أن حللت الحبل ..
    أغبياء جدا إن اعتقدوا أن حبلا يستطيع تقييدي !

    سيل من اللكمات سددتها إلى وجهه .. أشهر رجاله أسلحتهم في اتجاهي ، فأحكمت قبضتي على عنقه .. استللت من جانب حذائي سكين أحتفظ بها دائما ، وصوبتها لعنقه ..

    _أخفضوا أسلحتكم ثم غادروا المكان بسرعة ..!
    وإلا أجهزت عليه ..!


    تبادلوا معه نظرة طويلة .. مشفرة ثم خرجوا بسرعة خاطفة .. وأنا أحكم قبضتي على عنقه ، وأغرز السكين بنية قتله ..كانت وردة تنظر لي في خوف .. جسدها المرتجف صدمة وذهول .. جعلني أتراجع .. نطحته مجددا ، ودفعت به جانبا ، فسقط على الأرض متأثرا بالجروح التي سببتها له .

    قلت ، وأنا أفتح ذراعي ..

    _ تعالي ..

    أسرعت نحوي ، وارتطم رأسها في صدري ، وكأنها تحاول أن تغرزه في داخلي لأعمق نقطة ممكن أن تصلها .. عجزت أن أرفعها لأعلى .. كل قواي خارت في طريقي إلى هنا .. لا أتخيل أن يمس هذه الوردة أي مكروه .. بصعوبة رفعتها قليلا .. طوقت رقبتي بقوة ، وأدرت ذراعي حول جسدها النحيل .. سمعتها تقول ..

    _ لا لا لا
    .. عزيز ..!

    وقبل أن ألتفت ..هويت بعدها على الأرض ، وآخر ما سمعته قبل أن أسلم نفسي لإغماضه ..

    _ المكان محاصر ..
    سلموا أنفسكم ..!


    *****************

  9. #59
    من المشرفين القدامى
    ملاك القتال
    تاريخ التسجيل: April-2013
    الدولة: حيثما انت
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 8,776 المواضيع: 133
    صوتيات: 21 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 21488
    مزاجي: كقهوتك صباحا.. دافئة
    المهنة: الامومة.. الاجمل على الإطلاق
    أكلتي المفضلة: باقيا الطعام
    موبايلي: صرصر
    آخر نشاط: منذ 5 يوم
    مقالات المدونة: 30
    رائعة بكل اللغات

  10. #60
    저는 여자가 황소자리예요..
    zindagi gulzar hai
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ايليتا مشاهدة المشاركة
    رائعة بكل اللغات
    .. مرحبا بك ايليتا

صفحة 6 من 9 الأولىالأولى ... 45 678 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال