علامات الطفل المبدع
علامات الطفل المبدع.. يتحمل المسؤولية بجدية
حب القراءة يخلق عالماً سحرياً للطفل
الاهتمام بلعب الفك والتركيب
يمتلك فضولاً ورغبة في الاستكشاف
لديه قدرة على ربط العلاقات بين الأشياء
يمتلك ثقة بالنفس ويحب المرح
معظم الأهل يهتمون كثيراً بالعلامات المدرسية التي يحرزها الطِّفل بمدرسته؛ ويعدونها إشارة إلى تقدمه ونجاحه ومقدار استيعابه، بل ويجعلونها المقياس الوحيد لمدى تفوُّقه وذكائه، في حين أنَّ سمات الطفل المبدع تختلف تماماً، ولا تقتصر على صفة النجاح والتميز بالدرجات العالية بالمدرسة، فهناك سمات عقلية وأخرى اجتماعية وانفعالية للطفل المبدع، والأهم إن لم يلاحظ الأهل إبداع طفلهم وتفرده عن أقرانه.. ثم محاولة تنمية الإبداع، سيظل الطفل كما هو من دون إحراز لأي إبداعات متميزة. اللقاء وخبير التنمية البشرية وأستاذ المناهج الدكتور أحمد شومان.
الخصائص العقلية للطفل المبدع
لديه القدرة على ملاحظة العلاقات بين الأشياء
- لديه القدرة على ملاحظة العلاقات بين الأشياء والأحداث واكتشافها.
- يفكر في حل المشكلة الواحدة بأكثر من طريقة.
- خياله واسع.. يتمتع بالفضول وحب الاستطلاع.
- يميل إلى فك الأشياء وإعادة تركيبها.
- مرن في تفكيره..صاحب تفكير ناقد.
- يتمتع بحصيلة لغوية واسعة تمكنه من التعبير عن أفكاره بسهولة .
- لديه القدرة على التأمل والملاحظة.
الخصائص الاجتماعية والانفعالية للطفل المبدع
لديه ثقة كبيرة بنفسه ويحب المرح
- يتميز بذكاء اجتماعي وقدرة على تكوين علاقات.
- لديه ثقة كبيرة بالنفس.. يحب الفكاهة والمرح.
- يرفض التبعية للآخرين.. لديه القدرة على نقد ذاته.
- يتسم سلوكه أحياناً بالتحدي وعدم خضوعه للأوامر.
- لديه القدرة على تحمل المسئولية بجدية.
صفات وعلامات تشير لإبداع الطفل
تسيطر عليه رغبة كبيرة في استكشاف الأشياء
- يتمتعون بالأماكن المتقدِّمة أثناء الدراسة، وتمسُّكهم بالمراكز الأولى خلال حياتهم الدراسيَّة، لكن هذه القاعدة لها ما يخالفها.
- الطِّفل المبدع شديد الانتباه لما يجري حوله، وعندما تعترضه مشكلة ما دائماً تجد لديه حلولاً مبتكرة، وهو سريع البديهة وحسن التصرُّف.
- يشارك في اتخاذ القرار وصنع الأحداث، وله بصمة فيما يشارك فيه من عمل، وله حضوره الاجتماعيّ.
- يتميِّز برغبته في الجديد، فهو في بحث دائم عن الجديد، ولا يجد أيّ صعوبة في هجر الأفكار القديمة، واستبدالها بأخرى جديدة.
- الأطفال المبدعون يتمتَّعون في الغالب بقدر عالٍ من الذكاء، عند إخضاعهم لمقاييس الذَّكاء، نجدهم أكثر من غيرهم من الأطفال.
- كما وجد أنَّ الأطفال الذين لديهم قدرة إبداعيَّة عالية، يميلون إلى أنشطة اللعب بصورة أكبر من غيرهم من الأطفال العاديين.
- تسيطر على الطِّفل المبدع رغبة شديدة في استكشاف الأشياء من حوله، ومحاولة التعرُّف عليها، وهو كثير الأسئلة.
- الطِّفل المبدع يميل إلى الاستقلال، ويتمسك برأيه ويدافع عنه، ويرفض التبعيَّة، في حين يتحول عن رأيه إذا رأى ذلك مناسباً.
طرق تنمّين بها إبداع طفلك
- يعتقد البعض بأنَّ الذكاء موروث بنسبة 80%، بينما يرى آخرون أنَّه مكتسب، والبعض يؤكد أن نسبة الذكاء تختلف بحسب اهتمام الأهل بأطفالهم، حيث تساعد الرعاية على رفع درجة ذكائهم، وزيادة مهاراتهم ، حتى إرضاع الأطفال من قِبَل أمهات حنونات يزيد حجم المنطقة المسؤولة عن الذكاء.
- إتاحة الفرصة للطِّفل أن يتكلم ويعبر عن نفسه وعن أفكاره، أن يقوم بذكر الأشياء التي تستحوذ على اهتمامه وتفكيره، فأوَّل طريق الإبداع هو الثِّقة بالنَّفس، والقدرة على التعبير ومناقشة الأفكار.
- اللعب معه بالألعاب القائمة على التخيل، مثل: تخيُّل أنكِ ولعبته المفضلة في نزهة أو في رحلة، أو أن ترفعي سماعة الهاتف الحقيقيّ وتتظاهري بأنَّك تتحدَّثين إليه وهو يرفع هاتفه اللعبة، أو تقليد أصوات الحيوانات ثم الطَّلب من الطِّفل أن يصدر صوت الحيوان الموجود بالصُّورة.
- القصص لها تأثير ساحر على تنمية قدرات التخيُّل، فهي تستثير ذهن الطِّفل وتستحوذ على اهتمامه وانتباهه، ولابدَّ من أن تكون القصص هادفة بحيث تدعو الطِّفل للتفاعل مع أحداثها وأبطالها
الاهتمام والتركيز على لعب الفك والتركيب
- الاهتمام بالرسم وتوفير الخامات والأدوات الخاصَّة به، حيث يعدُّ الرسم إحدى الوسائل الفعَّالة للتعبير عما لا يستطيع الطِّفل أن يعبِّر عنه شفهياً، كما أنَّه وسيلة للتعافي النفسيّ بتفريغ المكبوتات والتخلُّص مما يحزنه .
- الألعاب التي تتميَّز بالفك والتركيب كالمكعبات، من الأشياء المهمة جداً لتنمية قدرة الطِّفل على الابتكار، وتنمية التفكير الإبداعيّ لديه، ومن نفس القطع يستطيع إعادة تشكيلها، وخلق أشياء جديدة لم تكن موجودة من قبل، فتتولَّد الأفكار.
- النكت والألغاز لهما دور أساسيّ في توسيع خيال الطِّفل وتصوراته، وهي تشكِّل مثيرات لدى الطِّفل للتخيُّل والقدرة على التعبير الشفهيّ، مما يؤدِّي إلى تنمية قدراته على الفهم والاستيعاب، والطَّلاقة اللغوية والتعبير بتقاسيم الوجه.
- الحرص على إشراك الطِّفل في الأنشطة المدرسيَّة، مثل: المسرح المدرسيّ، أو المباريات الرياضيَّة، أو مسابقات الفنون، للتعرُّف بشكل أفضل على ميوله والمجالات التي يمكن أن يبدع فيها.
رد مع اقتباس