مشكلة بعض المتعصبين العقائديين وما أكثرهم حيث يزداون يوما بعد يوم في أكبر انتكاسة
رجعة و قهقرة نحو ماضِ مظلم وعهد معتم و تليد
من جماعات تكفير و موزعي صكوك غفران مجانية لدخول الجنه
نقول إن مشكلتهم تكمن متجسدة في كونهم عاجزين تماما عن الفهم و الإدراك بإن الله لا يمكن احتكاره قسرا و تعسفا
لحساب مجموعة بشرية معينة على حساب مجموعات بشرية أخرى لأن الله أجمل و اطيب و اعدل بكثير من أن يكون كذلك
ولكن الأدهى من كل ذلك هو أن يقوم هؤلاء بمقام الله في إدخال هذا إلى الجنة و ذاك إلى جهنم
حسب قناعاتهم القاصرة و عصبيتهم القاصفة وأهوائهم المهووسة
فأليس كل هذا تجاوز وقح على الذات الإلهية و التصرف بالنيابة عنه لتصنيف حسنات هذا و سيئات ذلك
بناء على تصورات عقائدية و ليس على أساس أعمال و جهود ملموسة ومثمرة و أخلاق حسنة و طيبة ؟! ..