تجلى الحسن في النظر الخَفِيّ
به أنتصر الضعيف على القـويِ
ألم تسمع بقتالاٍ جــريئـٍ
قضى بســلاحِ قَتَّالاٍ حيي
حريٌ أن يقـول المـرأ إن ما
رأى عينـــيكـ ما أنــا بالحريِ
وأنوي أن أكلمكم صباحــاً
فأبقى ناويـــــاً حتى العشيّ
وأنتخبُ الكـــلام زهاء شهراٍ
وأنســاه ومـــا أنــا بالنسيِ
وأنـدمُ من كـلامي أو سكـوتي
فــأرجعُ عنهمــــا مثل الصبيّ
فإن يُربِكُمُ مني إرتبــاكي
فتكـــلفةُ البــهاءِ على البهيِ
أقـــولُ كأن صُـورتكم ببالي
ستــارُ البيت في كـفِ التقيّ
وروحي قطرةٌ ظلت لـديكم
مُعـــلقةٌ على غصنٍ نــــــديّ
تميم_البرغوثي