.
ليلة امس فتحت التلفزيون على ابو ظبي واخذني النعاس ..
كنت انوي نشر تعزية مدوية على فقد احد عظماء العصر الحديث الذي سوف يخلده التاريخ على حروف من ذهب كونه احد اعمدة البلدان المتطورة ورأس الهرم في مسيرة ابو ظبي المزدهرة
لكن بحثت طويلا لم اجد صورا لتشييع ضخم ورمزي بل تم بالسر واعلان الدفن بالقنوات التلفزيونية بعد الانتهاء منه ..؟
ونحن على اعتاب الاعتزاز بالقادة كنت اضن انني سوف اشاهد تشييع ضخم جدا وسواد كبير تتوشح ابو ظبي لفقدانها هذه القامة من الرجال وانتظر مرور الجنازة يحملها موكب الرئاسة على اكتافهم بعد ايداء الصلاة في اكبر جوامع ابو ظبي ويلبسون ملابس رئاسية تحمل صورا للفقيد وبينما تمر الجنازة يقف المعزين ويبكون عليه ومعهم الاعلاميين يلتقطون الصور لاخر وداع مع الفقيد .. وبينما ينتظر الناس مرور الموكب بهم يتم عزف االنشيد الوطني لدولة الامارات ويقف الموكب ليؤدي اخر تحية عسكرية تليق بالجنازة بعدها توضع على سيارة خاصة وكبيرة وينطلق الموكب الخاص بالدراجات والاعلام والسيارات الرئاسية خلف الجنازة
ويدفن وسط حضور اعلامي كبير وببث مباشر ليبكي محبيه عليه من خلف الشاشات ممن يعيشون في دول العالم
...
استيقظت من حلمي بعد مناشدة طفل يمني بفك الحصار عنهم
يذكر ان هنالك 11 الف حالة عنف ضد اطفال اليمن من التحالف
العربي حسب تقرير الامم المتحدة
سيسقى كُل ساقى بما سقى ولا يظلم ربُك أحداً ..!!!