استقبل العراقيون تمديد الرئيس الأميركي جو بايدن حالة الطوارئ الوطنية حول العراق وسوريا بردود فعل وتعليقات اتسمت بالنقد لما وصفوه بالإخفاق الأميركي في بناء نظام ديمقراطي مستقر بعد 19 سنة على الغزو والاحتلال وإنشاء نظام حكم جديد في البلاد.
وتباينت الردود والتعليقات العراقية على منصات التواصل الاجتماعي حول قرار بايدن بتمديد حالة الطوارئ في العراق والتي أقرت عام 2003 لمدة عام كامل إلى ما بعد تاريخ 22 مايو/أيار الجاري وهو الموعد المفترض لانتهائها.
وجاء قرار بايدن في رسالة بعث بها إلى رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، ونائبته التي ترأس مجلس الشيوخ كامالا هاريس؛ قال فيها إن العقبات التي تعترض إعادة الإعمار المنظم للعراق، واستعادة السلام والأمن في البلاد والحفاظ عليهما، وتطوير المؤسسات السياسية والاقتصادية هناك لا تزال تشكل تهديدا غير مألوف وغير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. منذ 2003 ، تمدد واشنطن حالة الطوارئ الوطنية حول #العراق . الأسباب التي ذكرها بايدن، للتمديد ، تتكرر كل عام ، مع تشويق بإضافة ( تهديدا غير مألوف وغير عادي للأمن القومي الأمريكي) .. واشنطن ، صنعت الفشل والتهديد معا ، بتمكين إيران وميليشياتها الإرهابية وعمائمها من السلطة وقال الكاتب والباحث مصطفى سالم، عبر حسابه على تويتر "منذ 2003 تمدد واشنطن حالةَ الطوارئ الوطنية حول العراق، وإن الأسباب التي ذكرها بايدن، للتمديد تتكرر كل عام، مع تشويق بإضافة (تهديدا غير مألوف وغير عادي للأمن القومي الأميركي) ". وأضاف سالم، أن "واشنطن صنعت الإخفاق والتهديد معا بتمكين إيران ومليشياتها الإرهابية وعمائمها من السلطة".