ما عن هوى الرشأ العذري أعذار
لم يبق لي مذ أقر الدمع إنكار
لي في القدود وفي ضم النهود وفي
لثم الخدود لبانات وأوطار
هذا اختياري فوافق إن رضيت به
أولا فدعني وما أهوى وأختار
وغر غيري ففي أسري ودائرتي
من المها درة صدري لها دار
لمني جزافاً وسامحني مصارفة
فالناس في درجات الحب أطوار
لا عتبها من سموم القيظ معتصر
ولا عتابي لها إن فهت إعصار
تبيت دائرة الإنصاف دائرة
على صفاء هوى ما فيه إكدار
يميل بي وبها والريح ساكنة
للوصل والهجر إقبال وإدبار
هذا هو الغزل المنسوج من كلم
في العقل منهن صهباء وأوتـــار
عمارة اليمني