صفوى.. الشابة الحايكي سُحرت ب «الريزن» فصنعت فواصل القرآن «فيديو»
تغريد آل إخوان - تصوير: هاشم الفلفل - القطيف 12 / 5 / 2022م - 7:25 م
سُحرت الشابة هدى الحايكي، من أهالي صفوى، بمحافظة القطيف بفن "الريزن" ومشغولاته، فاستغلت فترة الحجر المنزلي الذي فرضته جائحة كورونا على دول العالم في تعلم مبادئ هذا الفن.
”الريزن“ عبارة عن مادة كيميائة سائلة شفافة ذات قوام كثيف تستخدم في تشطيب الأرضيات وتلميعها، جرى استغلالها في الأعمال والابتكارات الابداعية بالاستفادة من خواص هذه المادة بعد دمجها مع مادة صلبة، حتى دخلت في صناعة بعض الديكورات.
وبدأت الشابة الحايكي بصنع ”فواصل“ للقرآن الكريم والكتب، وميداليات المفاتيح وتعليقات السيارة، بواسطة قوالب سيليكون بعد سكب مادة الريزن فيها لتأخذ شكل القالب المرغوب به.
وأوضحت الشابة التي تعلمت هذا الفن بعد انضمامها لدورة تدريبية عن بُعد أن الريزن مادة كيميائية شفافة تدمج مع مادة مُصّلبة، ثم تضاف لها ألوان خاصة ذات جودة ممتازة وكذلك بعض الخامات لإنتاج أعمال فنية.
وعدّدت بعض الخامات التي بالإمكان استخدامها مع الريزن كما في الأعمال الفنية، مثل: ورق الذهب والكريستالات والورد المجفف أو الصناعي.
وذكرت أن هناك إقبالا جيدا على أعمال الريزن ومنتجاته، خاصة تعليقات السيارة وقاعدات أكواب القهوة والميداليات، وكذلك أطباق التقديم والعرض لحفلات الخطوبة أو الزواج بحيث تُكتب عليها أسماء العريسين وتاريخ عقد الزواج.
وتأمل الحايكي التي اعتادت على أعمال الطباعة الحرارية في مشروعها المنزلي ”مسك الكوثر“ إلى التوسع في أعمال الريزن حتى تصل إلى عمل طاولات التقديم، بحيث تدمج الخشب مع مادة الريزن.