يتحدث الكثيرون عن إنسان الغابة أو "ذو القدم الكبيرة"، ذلك المخلوق الذي لا يعرف أحد حقيقته ولم نره سوى في مجموعة من الصور والفيديوهات غير الواضحة، وإذا كنت من المعتقدين في صحة وجوده، فهذه 10 أدلة تهدم لك الفكرة من الأساس.
الأدلة الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو غير واضحة
1
معظم الأدلة التي ظهرت لتؤكد وجود إنسان الغابة، كانت غير واضحة وغير موثوقة بالمرة، فأغلب الصور أخذت من مناطق بعيدة لمخلوق يقف بين الأشجار ولا يمكن التعرف على ملامحه من هذه المسافة البعيدة، وهو نفس حال عروض الفيديو التي تتحدث عن الأسطورة والتي قام بتصوير معظمها هواة يحاولون إثارة الضجة بدون أي دليل.لا وجود له في السلسلة الغذائية
2
وجود إنسان الغابة الذي يعرف بحجمه المهول في السلسلة الغذائية هو أمر شبه مستحيل، ووفقاً للأبحاث التي قام بها العلماء، إن حدث وتواجد هذا الكائن هو وأسرته فقط، سيحتاجون إلى تناول ما يقارب من 5000 سعر حراري كل يوم مما يعني أنهم قد يلتهمون حيوانات الغابة كلها في فترة قصيرة، ولن يستطيعوا الاستمرار بعد ذلك بسبب قلة اللحوم.من الصعب أن يختفي
3
طوال تاريخ البشرية، اكتشف الإنسان العديد من الكائنات الدقيقة والمتوحشة والحشرات والطيور بمختلف أنواعها، فكيف يمكن لنا أن لا نكتشف هذا الكائن المفترض أن يكون ضخم البنية ويمكن ملاحظته بسهولة في أي مكان، إن لم يكن بالعين المجردة، فبالأقمار الصناعية التي لن تواجه صعوبة في التقاط كائن حي بهذا الحجم المهول.لا وجود لحفرياته
4
ببساطة شديدة، لا يوجد أي حفريات لحيوان ثديي يشبه "إنسان الغابة" في قارة أميركا الجنوبية، أو في قارات العالم الأخرى، وبالرغم من أن العلماء مازالوا يكتشفون عظام الديناصورات التي عاشت منذ ملايين السنين على الأرض، إلا أنه لم تسنح لهم رؤية أي حفريات خاصة بذوي القدم الكبيرة، وفي بعض الأحيان يتم الخلط بين حفريات عظام القرود الضخمة، وبين هذا الكائن الأسطوري.تربية غير محتملة
5
يقول العلماء إن وجود "إنسان الغابة" في كوكبنا حتى وقتنا هذا، يعني أن هناك كمية كبيرة من هذه المخلوقات عاشت طوال الفترات الماضية، وتزاوجت مع بعضها البعض وقامت بتكوين أسر ومجتمعات صغيرة، فهل يعقل ألا نعثر على كائنات هائلة الحجم مثل هذه في وسط الغابات وفي ظل التقدم العلمي المهول الذي نشهده؟!الالتباس
6
معظم المشاهد التي تم تصويرها لإنسان الغابة غير واضحة، أو غير حقيقية بنسبة 80%، أما نسبة الـ20% المتبقية فيقول العلماء إنها التباس يحدث عند البشر أو حالة من الفزع التلقائي تصيبهم عند رؤية الدببة تقف على أقدامها في الغابة، ومن هول الصدمة، قد يقوم البعض بتخيل أن ما شاهده هو "إنسان الغابة" ويقنع نفسه ومن حوله بذلك.لم يشاهده أحد قبل عام 1958
7
في عام 1958 قامت الصحف بنقل خبر يتعلق باكتشاف آثار أقدام عملاقة في ولاية كاليفورنيا، ووصفت الصحف الكائن المسؤول عن هذه الآثار (التي ثبت زيفها فيما بعد) بصاحب القدم الكبيرة، ومنذ ذلك الحين انطلقت القصص والشائعات المتعلقة بالكائن الأسطوري، والتي لم يكن لها وجود قبل عام 58.لم يقم أحد باغتياله
8
هناك العديد من الجوائز التي رصدها أشخاص مهووسين بقصص "إنسان الغابة" لمن يقوم بإحضاره حياً أو ميتاً، وبالرغم من إن الجوائز مغرية جداً وتجعل الفائز بها من الأثرياء، إلا أننا لم نرى حتى الآن من قام باصطياد هذا الكائن.مجرد خدعة
9
علينا الاعتراف أن الأمر لا يخرج عن كونه خدعة لا أساس لها من الصحة ابتدعها مجموعة من الأشخاص بهدف لفت الانتباه أو تحقيق الشهرة، مثلما قام أحد الأشخاص بإحضار جسد قرد ميت مخبأ في زي تنكري، حتى يثبت للعالم وجو "ذو القدم الكبيرة" ويفوز بجائزة قدرها مليون دولار.عدم كفاية الأدلة المادية
10
دعونا نتخيل وجود مجموعة من الرجال العملاقة يتجولون في غابات أميركا الشمالية منذ الخمسينيات وحتى وقتنا هذا، أيعقل أن لا يعثر أحد عليه