أكدت دراسة أميركية حديثة ضرورة فحص جميع العوامل التي قد تقود إلى الإصابة بحساسية الأسنان، كما تشير لضرورة مراجعة طبيب الأسنان بشكل دوري للكشف عن أية مشاكل ومعالجتها في بداياتها وقبل أن تتطور، بالإضافة لاستشارة الطبيب قبل استعمال منتجات التبييض والتأكد من طريقة التفريش المناسبة التي لا تؤذي الأسنان واللثة.
وكشفت الدراسة عن معاناة فرد واحد من بين كل ثمانية في الولايات المتحدة من حساسية الأسنان، حيث يشعر الشخص بالألم عند تناول المشروبات الساخنة والباردة وهو ما يسبب له إزعاجا.
وتعد حساسية الأسنان من أكثر المشاكل شيوعا وإزعاجا، إذ قد تؤثر على قدرة صاحبها على الاستمتاع بالمشروبات الساخنة كالشاي والقهوة والباردة كالعصائر، والمثلجات والبوظة التي يغدو الصيف من دونها جحيما لا يطاق، بالإضافة إلى الحوامض كالليمون والبرتقال. وتحدث بسبب تلف بنيان السن أو الأنسجة المحيطة به مما يجعل العوامل المحيطة تؤثر فيه بشكل مؤلم.
وقام الفريق البحثي بفحص 787 مشاركا من 37 عيادة أسنان مختلفة، وسألوهم عن ما يشعرونه عند تناول الأغذية والمشروبات الساخنة والباردة، كما فحصوهم سريريا وسجلوا استجاباتهم للمؤثرات الخارجية.
وبينت النتائج التي نشرتها مجلة طب الأسنان الأميركية -في عددها الصادر الشهر الجاري- أن 12.3% من المشاركين يعانون من حساسية الأسنان، ينتمي معظمهم إلى الفئة العمرية من 18 إلى 44 عاما. كما كانت نسبة المصابين بالحساسية أعلى لدى النساء ولدى الأشخاص المصابين بتراجع في اللثة حيث ينخفض مستوى النسج المحيطة بالسن فينكشف جذره، بالإضافة إلى الأشخاص الذين يستعملون منتجات تبييض الأسنان.
الجزيرة