هنا

[المختبيء تحت المطر]

تعلمت ان الإيمان لا يدخل الى القلب في اول صلاه واول ذكر لله تعالى يتطلب الأمر وقتاً ليدخل الإيمان الى القلب والله تعالى يختبر العبد ليظهر ايمانه ، فقد عرفت شخصا كان يشاهد محاضرة احد المشائخ على التلفاز فتحمس للعباده فذهب للمكتبه واشترى كتباً دينيه وفي اول اسبوع قرأ بضع صفحات ثم اهمل كتبه التي قام بشرائها ووضعها في مكتبة منزله حتى تراكم عليها الغبار . ومنهم من يقوم الليل ويذكر الله تعالى ليلا في بداية استقامته ثم يتكاسل فعليه حينها بالصحبه الصالحه التي تعينه على ذكر الله .

من اراد ان يدخل الإيمان الي قلبه يطلب من الله تعالى هذا الأمر ، يفعل الخير في المخلوقات لوجه الله تعالى ويذكر الله تعالى كثيرا حسب استطاعته ويتأمل في خلق الله .
قال تعالى في سورة الحجرات : ( ۞ قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا ۖ قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَٰكِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا يَدْخُلِ الْإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا يَلِتْكُم مِّنْ أَعْمَالِكُمْ شَيْئًا ۚ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (14)) .
أحمد الغيثي ( المختبيء تحت المطر )

[وارد]

لاتقولوا امنا حتى يدخل الاسلام في قلوبكم. الايمان لايأتي بهذه العجلة المنظورة لا وانما مجموعة تدريبات ومجموعة من التحركات من قبل العبد واختبارات للنفس ونهرها لما تسول للعبد اي محاربة هوى النفس. ربما يكون ترك حب الدنيا من ضمن محاربة هوى النفس، والإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال ( حب الدنيا رأس كل خطيئة). بشكل اخر مجموعة من الاعمال يقوم بها العبد الفاني كي يصل لمرحلة الايمان. الايمان ليس صدفة بل اختيار ، واهم مايثبت الايمان هو ايمان العبد بأن كل مايأتي من الله هو بقضاء وقدره وماعلينا سوى الرضا بقدر الله. الله لايظلم بل هو سبحانه محض العدل. شكرا

[نائيةٌ .. جدًا !]

..

عنوان الموضوع هو الفكرة الأهم التي تحتاج للعناية ولنصل لإجابة حقيقيّة
علينا معرفة ماهية الإيمان وفق المنظور القرآني وكيف يُنمى وما هي الأسباب التي تُضعفه وتنسفه وكل ذلك بيّنه القرآن كما بيّنت سير الصالحين من بعد قصص القرآن وخطاباته العامة والخاصة أن الثبات في مجاهدة النفس ( بإصلاح عيوبها وإكمال نقائصها قدر المستطاع ) والمصابرة في تأدية الأوامر واجتناب النواهي يرتقي بالمسلم في مراتب القرب حتى يمّن الله عليه ببلوغ مرتبة الإحسان وكل ذلك لا يتحصّل دون عون الله الذي يُستجلب بكثرة الدعاء واللجأ لله مع الإقرار بالضعف ومواصلة السعي الصادق الجاد والثبات عليه وإلا فالمدعون كثير ولكن لا يصبر على مشقة الطريق وابتلاءاته إلا صادق .. فالصدق في السعي هو مناط السبق ..

قال تعالى :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
هذه الآية التي ختم الله بها سورة العنكبوت وهي السورة التي بين الله تعالى في أولها أن إعلان الإيمان من العباد يستوجب امتحانًا لهم يميّز صدق ادعائهم من عدمه ثم ختم الله بالآية أعلاه ليعلم العباد أن لمجاهدة النفس والمصابرة في الإتباع فتوحًا يلهم الله بها عباده الرشد وينوّر بها بصائرهم فيدلهم على السبل التي يتمكنون بها من بلوغ لذة القرب والعبادة فتهون في قلوبهم وأعينهم بعد ذلك الفتح من لدنه الدنيا بأسرها ويرخص كل ما فيها !

..

[ريـــم]

مُتابعه

[المختبيء تحت المطر]

لاتقولوا امنا حتى يدخل الاسلام في قلوبكم. الايمان لايأتي بهذه العجلة المنظورة لا وانما مجموعة تدريبات ومجموعة من التحركات من قبل العبد واختبارات للنفس ونهرها لما تسول للعبد اي محاربة هوى النفس. ربما يكون ترك حب الدنيا من ضمن محاربة هوى النفس، والإمام زين العابدين علي بن الحسين عليهما السلام قال ( حب الدنيا رأس كل خطيئة). بشكل اخر مجموعة من الاعمال يقوم بها العبد الفاني كي يصل لمرحلة الايمان. الايمان ليس صدفة بل اختيار ، واهم مايثبت الايمان هو ايمان العبد بأن كل مايأتي من الله هو بقضاء وقدره وماعلينا سوى الرضا بقدر الله. الله لايظلم بل هو سبحانه محض العدل. شكرا

شكرا لردك الجميل

[المختبيء تحت المطر]

..

عنوان الموضوع هو الفكرة الأهم التي تحتاج للعناية ولنصل لإجابة حقيقيّة
علينا معرفة ماهية الإيمان وفق المنظور القرآني وكيف يُنمى وما هي الأسباب التي تُضعفه وتنسفه وكل ذلك بيّنه القرآن كما بيّنت سير الصالحين من بعد قصص القرآن وخطاباته العامة والخاصة أن الثبات في مجاهدة النفس ( بإصلاح عيوبها وإكمال نقائصها قدر المستطاع ) والمصابرة في تأدية الأوامر واجتناب النواهي يرتقي بالمسلم في مراتب القرب حتى يمّن الله عليه ببلوغ مرتبة الإحسان وكل ذلك لا يتحصّل دون عون الله الذي يُستجلب بكثرة الدعاء واللجأ لله مع الإقرار بالضعف ومواصلة السعي الصادق الجاد والثبات عليه وإلا فالمدعون كثير ولكن لا يصبر على مشقة الطريق وابتلاءاته إلا صادق .. فالصدق في السعي هو مناط السبق ..

قال تعالى :
( والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا )
هذه الآية التي ختم الله بها سورة العنكبوت وهي السورة التي بين الله تعالى في أولها أن إعلان الإيمان من العباد يستوجب امتحانًا لهم يميّز صدق ادعائهم من عدمه ثم ختم الله بالآية أعلاه ليعلم العباد أن لمجاهدة النفس والمصابرة في الإتباع فتوحًا يلهم الله بها عباده الرشد وينوّر بها بصائرهم فيدلهم على السبل التي يتمكنون بها من بلوغ لذة القرب والعبادة فتهون في قلوبهم وأعينهم بعد ذلك الفتح من لدنه الدنيا بأسرها ويرخص كل ما فيها !

..

شكراً لردك المميز والمفيد

[آدم..]

الايمان برأيي شعور بالحضور الالهي بكامل الائه العظمى ورحمته .. حضور بالروح والقلب والفكر وكل حركه في هذه الحياة .. حضور كفيل بأن يحول النفس الفارغه والمنكسره الى ذات خاشعه خالصه ممتلئه بالطاعه .. ليقوى هذا الانسان بالله ويكبر به .. ويتحرك بحوله وقوته .. فيتمثل له الاكبر من كل كبير .. فيعيش التكبير له على لسانه وافعاله ..
هذا الحضور طالما شعرنا به في كل الاختبارات والبلاءات والانكسارات التي اجراها علينا القدر .. فنحمد الله على ما انزل بنا من رحمه كفيله بتجاوز هذه المحن والمعاناة .. فالمحب لا يحتاج لأي تفسير لاختبار ايمانه .. فقط يحتاج الى حضور الاهي .. وتواجد في حضرة المحبوب .. فأن حصل الحضور حصل الايمان .. وهنا تنتفي الحاجه لأي تفسير ولا اي فلسفه معقده .. وهذا الايمان قد تجده عميقاً في أنسان بسيط حتى وان كان أمي.. لكنه عاش حقيقة الايمان ولم يقلب جوهره .. ولم يعاكس منطقه .. كما يفعل بعضهم ممن يطلقون على انفسهم لقب فلاسفه ..

[المختبيء تحت المطر]

الايمان برأيي شعور بالحضور الالهي بكامل الائه العظمى ورحمته .. حضور بالروح والقلب والفكر وكل حركه في هذه الحياة .. حضور كفيل بأن يحول النفس الفارغه والمنكسره الى ذات خاشعه خالصه ممتلئه بالطاعه .. ليقوى هذا الانسان بالله ويكبر به .. ويتحرك بحوله وقوته .. فيتمثل له الاكبر من كل كبير .. فيعيش التكبير له على لسانه وافعاله ..
هذا الحضور طالما شعرنا به في كل الاختبارات والبلاءات والانكسارات التي اجراها علينا القدر .. فنحمد الله على ما انزل بنا من رحمه كفيله بتجاوز هذه المحن والمعاناة .. فالمحب لا يحتاج لأي تفسير لاختبار ايمانه .. فقط يحتاج الى حضور الاهي .. وتواجد في حضرة المحبوب .. فأن حصل الحضور حصل الايمان .. وهنا تنتفي الحاجه لأي تفسير ولا اي فلسفه معقده .. وهذا الايمان قد تجده عميقاً في أنسان بسيط حتى وان كان أمي.. لكنه عاش حقيقة الايمان ولم يقلب جوهره .. ولم يعاكس منطقه .. كما يفعل بعضهم ممن يطلقون على انفسهم لقب فلاسفه ..

شكراً لإخبارنا برأيك الجميل .