لقد كفر حكيم كريم حميدي بالله العلي العظيم وأجحف حقّ خالقه وأنكره ! على الهواء والبث المباشر والعالم ينظرون إليه لحظةً بلحظة ! خصوصاً أنّ نفوس العراقيين قابلة للشرارة والاندفاع والتصفيق لكل من هبّ ودبّ ! لذلك لا تتعجبوا أن صار سب الإله العظيم أمراً عادياً في الأيام القادمة ! فسبحان الله شاهدوا بالله عليكم جثة هذا الذي نشر فساده وبلاءه على العالم ما أحقره ! وقد ذهب إلى الله منتحراً وسكيراً (على ما يبدو من حركاته وتصرفاته) حاملاً على ظهره أوزار الكفر والسبّ والقذف والغناء وحتى استعماله لأهله دروعاً بشرية .