مرحبا
باختصار ما يحدث الان داخل العملية السياسية..
قدم الاطار التنسيقي مبادرة جديدة فيها 18 نقطة تناولت عدة منها الية توافقية بين الاحزاب الشيعية والسنية والكوردية
وايضا اعادة الانتخابات وهذا يعني اعادة قانون الانتخابات الى السابق لكن بصورة غير مباشرة تتمثل بتحالف المكونات الثلاثة كل مع مكونه الكرد بين الديمقراطي والاتحاد الوطني والسنة بين عزم وتقدم والشيعة بين الاطار وسائرون
ولكن قوبلت هذه المبادرة بالرفض من قبل التيار الصدري الذي قدم مبادرته باغلبية وطنية لا يتم فيها تخصيص المقاعد على اساس طائفي او عرقي تستند على الاغلبية من اعضاء البرلمان
وهو عكس ما يريده الاطار من انهاء ملف الترشح خارج المكون الشيعي للمستقلين لان ابرز النقاط التي وضعت في مبادرته هي تثبيت جذور الاحزاب الشيعية في الحكم حسب محللون ..
لكن السؤال هنا ما علاقة المستقلين من هذا التنافس ؟
الصدر الان قدم مقترح للاعضاء المستقلين بتوحيد صفوفهم بكتلة والانضمام اليه لاختيار حكومة اغلبية بعيدة عن المسميات والتحزبات حتى لو كانت من غير التيار الصدري ذاته
حسب رأي المراقبين المستقلين الان بين امرين اما ان يقفوا مع الاطار وتنتهي مسألة المستقل نهائيا عن طريق اعادة الانتخابات التي لن تقدم مستقلين مستقبلا في حال تم اجرأؤها
او دراسة مبادرة الصدر والمضي بتشكيل حكومة عابرة عن العودة لمربع ما بعد عام 2003