إذا الأشعارُ سَادَ بها الغُمـوضُ
فـلا وَزنٌ يُفيـدُ ولا عـروضُ
وإنْ غابت عن الشِّعـرِ القوافي
غَـدَا نَثْـراً يَعِـزُّ بِــهِ النُّهــوضُ
فكـم مِـنْ مُبْحِـرٍ رامَ اللآلي
وفي خُسرانِـهِ عَـبَثـاً يخـوضُ
وكم من شاعـرٍ خَـطَّ المعاني
فَضَـاءَ سَـنًا بأحرُفِهِ القـريضُ
ومَـنْ شـادَ البِنـاءَ بـلا أسـاسٍ
هَوى أرضـاً وتهلكهُ الرُّضـوضُ
وهل تُجـدي النِّوافِلُ لِلمُصَلِّي..
إذا فاتَتْهُ في الدِّينِ الفُـــروضُ؟
عبده مجلي