أشعرُ برغبةٍ عارمة
في إكتشافك
في الغوصِ داخل عينيك
والموتُ فيها إن وجَب.
أشعرُ برغبةٍ في النظرِ لساعاتٍ
على شعركِ المتموّج
ذلكَ الجزء الوحيد المُبعثر
من هدوءكِ
في النظرِ إلى شامة الرقبةِ
دونَ أن أرمِش، وإن رمشت
الموتُ حينها واجب.
وليكُن في موضعِ علمكِ
ليسَ لديّ مُشكلة
في العملِ كمهرجٍ سخيف
في الحديثِ بأمورٍ تافهة
كيَ أسرقَ لمحةً منكِ
وأنتِ تضحكين
آهٍ من ضحكتكِ
أودُ حقًا .. أودُكِ.