في الحادية والعشـرين
كنت مؤمن أن الحب خلقُ لإجلكِ
لم تمنحيني أي شيء
لكني منحتكِ كل ما بوسعي من الكلمات المثمرة
وانتِ لم تمنحيني سوى الذابلة
اركز جيداً في الشوارع ووجوه الإشخاص
والإغاني منتظراً صوتكِ حسبت بأنه سيناديني
ويعيدني إليّ
لم أعلم بأني اطرق خشبة تابوت
لا إجابة ولا صوت لمن موجود فيه
رغم غيابك
أنا الآن لا أخشى أي مغبّة سوى غيابكِ
ها هيّ تمضي سنة أخرى ولم يتخللها سوى
أنتظاركِ الطويل كرقبة زرافة
حتى الآن
بندول معدني
لا يكتف عن الهز
قلبي حين رؤيتكِ
رغم ما أواجة من تعقيد لكني أكتبُ فيه عنكِ
' يا أغلى اسم على قلبي خماسي الحروف '
ملاذ ..