توجعني الأجوبة
، لذلك أُلقي بكثيرٍ من أسئلتي
في سلّةِ الغيب
، وأمضي لمراودةِ مايمكن أن يكونَ سؤالاً
أعرفُ إجابته
، كأن تحرّكَ امرأةٌ حاجبيها
دلالةً على الرفض
، أو يغيبَ صديقُ
ويعلّقَني في خاتمةٍ أغنيةٍ
في مديح الانتظار
، أكرهُ أن أسألَ أحداً عن صحّة أبيه
فتكون الإجابة دمعةً ساخنة
، أكرهُ كذلكَ أن أسأل عن المقهى القديم
عندما أطالعُ صور الرفاق
، حتّى أنّي أتوهّمُ أجوبةً كثيرةً
لأسئلةٍ ماتتْ في صناديق البريد
وبشراً ماتوا بنيران أسئلتي
، تلك التي لم أجرؤ بعد
أن أطرحَهاعلى أحدٍ منهم