سنين مضت وتمضي ولا زلت اسمع عبد الكريم هذا الصوت الشجي.. كنت صغير واسمعه وكبرت ولا زلت اسمعه بنفس نشوة السماع والتمتع بزوايا هذا الصوت السماوي
سنين مضت وتمضي ولا زلت اسمع عبد الكريم هذا الصوت الشجي.. كنت صغير واسمعه وكبرت ولا زلت اسمعه بنفس نشوة السماع والتمتع بزوايا هذا الصوت السماوي
فكيف
وكان السندبادُ بحاجةٍ
لشايٍ عراقيٍّ و ذاكرةٍ أصفى
ولا شيءَ كالشاي العراقيِّ للذي
يريد وجوه البال أن تصبح الخلْفا
فيا شايُ ، إن الدار إرشيف أهلها
ونحن على الإرشيف نستطعم الرشفا
هسه بس أقتنعت بازدواجية الفرد العراقي وحتى تفسيرها صار واضح
كُره عظيم لمُتصنعين الصحبة
أنتِ تجسيد دقيق لعبارة "عاش من شافك" .
بين العّدمُ والوُجودَ وبعيدًا عن كل مُايحدَث
في هذا البلد أدعوكم للاسَّتمتاع في اغٌنية (حب ايه )
وهذه الجلسة النسائية العظيمة
ما يَقبضُ المَوْتُ نَفساً من نفوسِهِمُ
إلاّ وَفي يَدِهِ مِنْ نَتْنِهَا عُودُ
كما تعودُ فرسٌ جريحةٌ للديار
تركضُ في هوانٍ أمام الخيام الدامعة
مثقلةً بفارسها الميّت
والدمُ الداكنُ يرسمُ خط الخيبة على الأرض!
أعود كل ليلةٍ من حياتي
لا فرسٌ ولا ديار
لم تتركِ لي أي شيء أعودُ إليه يا حبيبة؛
أتلمسُ خط الخيبة بالدموع
وكلما أهتديتُ لسريري
تفقدتُ وجهي والمساحة حولي!
أنا لم أمت بعد...
لكن كل الأشياء التي هجرتها يداكِ
قبرٌ
وتضيقُ عني؛
عبد المنعم عامر °
أنت لم تخطئي
كنت مضطرةً لسحب شفتيك
وأستعمالهما في أمور أكثر جدية،
كالرد على المكالمة التي أضاءت حياد هاتفك..
أنا أيضاً لم أخطئ
كنت مجبراً على التراجع
كي أشعل سيجارة أطفئ بها توتري،
صدقيني
لم نذنب حين انصرفنا لأمورنا المهمة
لم نخطئ
حين تركنا قبلتنا الوحيدة تحدث بمفردها
بعيداً عنّا
بعيدًا عن الإسرافُ بالمشّاعر بهذا الجو
انا احب هاي الاغنية واغار عليها