كَأصابع أيتآم في الشباك
كَزوايـا فم طفل يَبكي
من أقصى الـحُزن أتيت
كَأصابع أيتآم في الشباك
كَزوايـا فم طفل يَبكي
من أقصى الـحُزن أتيت
أمهلت قلبي
ثلاثة أيام لنسيانك
قبل ثلاثين عاماً ،
ملحمة، يدفعها الموسيقار حسين مسلم إلى الساحة الفنية المكتظّة بكل ما لا علاقة له بالفن العراقي الجميل. بألحانه وعزفه وإشرافه على العمل، وبكلمات للشاعر الكبير موفّق محمد، وأداء الفنّان بشّار العبيدي، ستشعرون بالموسيقى تتحدّث إليكم.
ليلة أُخرى ، أبحث بها عن نفسي
- سيدات وأسياد قلبي
من أجل أن ينسى هذا الفلاح حزنه على محصوله المباع بثمن بخس
لتنسى تلك السيدة أن خبزها لم يختمر لأن الغيوم حجبت ضوء الشمس هذا الصباح
لكي يبتهج الطفل الذي يحمل البرسيم وهو يرى الأطفال يحملون حقائب المدرسة
لأجل من ينتظرون الرزق على قارعة الطريق
لأجل من يسيرون بانحناء من ثقل الهموم
لأجلي ولأجل عالم أفضل..
ابتسمي.
أعرفك جيداً
لست ممنن يقحمون أنفسهم في بطشِ الجدالات
لتثبتي نظرية الجمالِ على رؤوس الأوغاد
ولأنك صامتة كل الوقت
كانت ملامحكِ تتحدث عن جمالها بلسانها الطويل
وتعلمين أيضاً بأنّ نوافذ غرفتك
ليستْ عارية
هي فقط تفضل أن تكون من دون ستائر
كي ينفذ مِنها إلى كلّ العالم
ضوء خديك..
تماماً مِثل الانفجار الكوني
إلا إنك تضاهين الكون بهذا الإنجاز
كونه انفجر مرة واحدةً
وأنت كلّ صباحٍ
تنفجرين..
هي جميلة جدًا
وبريئة بطريقة مثيرة تُشبه ( الأنتيكا )
كأنها قادمة من زمن ام كُلثوم عندما غنت ( أنتَ عمري )
في كل مرة أضيعُ روحي معها وتأتي علي هيئة ( مُضناك ) لتسألني كيف حالك بدونِي ؟
فأجيبُ كما قال النَوّاب بصوت طالب القرغولي
( روحي ولا تگلها شبيچ وانت الماي ) .
أحب هدوء الفجر احس روحي باردة.
أنتِ أعمق من أن تكون شعور وينتهي