كيف تصبح شخصية قيادية؟ إليك 6 أسرار مهمة
كيف تصبح شخصية قيادية؟ إليك 6 أسرار مهمة
عندما تفكر في القادة العظماء، قد تظهر بعض الأسماء في رأسك: ستيف جوبز، وكامالا هاريس، وإيلون ماسك، وشيريل ساندبرج، وأريانا هافينجتون. الحقيقة هي أنه مع الدعم والتحفيز والمبادئ الصحيحة، يمكن لأي شخص أن يصبح قائدًا عظيمًا.
كيف تصبح شخصية قيادية؟
في هذه المرحلة، ربما تتساءل كيف تصبح شخصية قيادية؟ ولكي أكون صادقًا، فإن كونك قائدًا يشبه إلى حد ما كونك أحد الوالدين: لا يوجد نهج تدريجي، لا يوجد دليل.
ومع ذلك فلنتحدث عن 6 من النصائح التي ستساعدك على البدء على أرض صلبة.
1-ابدأ من الداخل
القادة العظماء يديرون أنفسهم دائمًا. لإدارة نفسك عليك أولاً أن تعرف نفسك. يفهم القادة العظماء دوافعهم الخاصة، وحيث يكون لديهم مجال أكبر للتعلم والنمو. أفضل مكان للبدء هو معرفة نقاط قوتك وضعفك.
ابدأ بإجراء تدقيق ذاتي لاكتشاف أفضل أداء لك وأين يمكنك تقديم أكبر مساهمة لك. كيف تتعلم؟ كيف تتواصل؟ هل أنت مستمع أم كاتب أم تتواصل من خلال العمل؟ هل تعمل بشكل أفضل مع مجموعات صغيرة أم كبيرة؟ هل أنت متماسك أم متوتر؟
ثم اطلب من بعض زملائك مساعدتك.
تتضمن بعض الأسئلة المفيدة ما يلي:
- ما هي نقاط قوتي؟
- ماذا يمكنك أن تعتمد علي فيه؟
- ما هو أفضل شيء أجيده في العالم؟
- ما هي نقاط ضعفي؟ ما الذي لا يمكنك الاعتماد علي فيه؟
ستساعدك الإجابة على هذه الأسئلة في معرفة أسلوب القيادة الذي يناسب شخصيتك.
2-أظهر التقدير لموظفيك
إن معرفة نفسك لا يكفي دائمًا. ولإدارة وقيادة الناس، يجب أن تعرفهم أيضًا.
إذا كنت لا تعرف دوافعهم وقيمهم ومعتقداتهم وحتى مخاوفهم، فستجد صعوبة في الحصول على التزام منهم.
الآن، هذا لا يعني أنه يجب أن تكون صديقًا لجميع موظفيك. لن يكون ذلك صعبًا فحسب، بل لن يكون مثمرًا.
أحيانًا يكون الاستماع بعناية فقط كافيًا.
يريد الناس أن يشعروا بأنهم أساسيون في المؤسسة أو الشركة.
كشف بحث أجرته مؤسسة "هارفارد بزنس ريفيو" Harvard Business Review أن 40% من الموظفين سيعملون بجهد أكبر إذا تم التعرف عليهم أكثر.
لذلك، اجعل موظفيك يشعروا بالتقدير، وسيردون لك الجميل.
3-ابحث عن مرشد
يخبرنا أسلافنا "لكي تنمو حكيمًا، يجب أن تتعلم من تجارب الآخرين".
تذكر أنه يوجد دائمًا مجال للنمو. ومن ثم عليك أن تبحث عن شخص تغلب بالفعل على التحديات التي تواجهها حاليًا ولديه خبرة أكبر في مجال عملك.
إذا كان هناك "طريق مختصر" للنجاح، فمن المؤكد أنه يكون عبر العثور على مثل أعلى أو مدرب.
علاوة على ذلك، فإن التعلم من مرشدك سيعلمك كيفية إرشاد أولئك الذين تقودهم أيضًا.
4-تعلم أن تكون لاعبًا في الفريق
قال أسطورة كرة السلة الأمريكية مايكل جوردان ذات مرة: إن "الموهبة تفوز بالمباريات، لكن العمل الجماعي والذكاء يفوزان بالبطولات". إنه على حق.
بغض النظر عن مدى جودة مديرك أو مدى شعورك بالذكاء والموهبة، إذا حاولت القيام بكل العمل بنفسك، فسوف تتعرض للإرهاق. تفويض العمل هو أحد المهارات الأساسية لأي قائد عظيم.
إذن، كيف تصبح لاعبًا جماعيًا في مكان العمل؟
كل شيء يبدأ بالنية. احتفل بنجاح أقرانك، وقدر عمل الآخرين، وكن موثوقًا ومنفتحًا، وسيمنحك الناس ثقتهم.
بمجرد أن يثقوا بك سيكون من الأسهل بكثير تكوين فريق متماسك ينجز العمل بكفاءة.
5-حدد أولوية واضحة
لا يتبع الناس بالضرورة شخصًا ما. ولكن يسعى الكثيرون إلى إنجاز مهمة.
ولقيادة الناس، يجب أن يكون لديك هدف واضح وملموس يستحق المتابعة.
لذاا، فإن الخطوة الأولى لتصبح قائدًا ناجحًا هي أن تفهم ما هو هدفك الرئيس، ما هي أولويتك؟
ضع في حسبانك أنني لم أقل "أولويات" ولكن "أولوية".
الحقيقة هي أنه لا يمكن أن يكون لدينا أولويات متعددة، خاصة إذا كنت في منصب قيادي.
ولبناء فريق فعال، يجب أن تحدد وتبلغ أولوية واضحة.
6-بناء الثقة
لا يعني كونك قائدًا أن تصدر الأوامر لمن هم في فريق العمل الذي ترأسه، ولا يعني كونك قائدًا أن تبني علاقات فردية مع الموظفين.
إن كونك قائدًا عظيمًا هو كل ما يتعلق ببناء ثقافة متينة، ثقافة تساعد الفريق على النمو وتحقيق إمكاناته الحقيقية.
ليس لأنهم مضطرون لذلك، ولكن لأنهم يريدون ذلك، لأنهم ملتزمون بقضيتك.
نعم، سيكون الأمر صعبًا.
نعم، ستواجه عددًا لا يحصى من التحديات.
نعم، ستقدم تضحيات، الكثير منها.
لكن في النهاية، سيكون الأمر يستحق كل هذا العناء.
سمات الشخصية القيادية
الآن، على الرغم من وجود العديد من أنماط القيادة، فإن جميع الشخصيات القيادية العظيمة تشترك في سمات محددة هي:
- مستمع جيد: يعرف القادة الجيدون أن الاستماع هو مفتاح التواصل الجيد، لذا فهم دائمًا يعطون الأولوية للاستماع على التحدث.
- متعلمون دائمون: يسعى القادة المؤثرون دائما إلى التعلم من تجارب الآخرين، سواء كان ذلك من الكتب والدورات والموجهين، فهم دائما يتعلمون. باختصار، إن تنمية عقلية النمو أمر بالغ الأهمية لكي تكون قائدًا فعالاً.
- مدفوعون بالخدمة: يعرف القادة الجيدون أن التأثير على الناس هو مساعدتهم على تحقيق ما يريدون، لذلك يبدأون بخدمة الآخرين قبل طلب شيء ما.
- يتمتعون بصحة جيدة: يدرك القادة العظماء أنه لتقديم أكبر مساهمة لهم، يجب عليهم الاعتناء بجسمهم ولياقتهم العقلية، وهو أمر ضروري للبقاء منتجين.
- المساءلة: لا يلوم القادة الآخرين على القرارات التي يتخذونها وهم يمتلكون أي نتائج.
- التركيز: يفهم القادة الجيدون ما هو أكثر أهمية ويوجهون جهودهم إليه.
- التعاطف والرحمة: القادة الفعالون حكماء عاطفيًا ويهتمون بمساعدة الناس بطرق محددة.