عندما يغضب الورد
رغم أنك عبير ورد
رغم أنك نسمه هواء
أي شيء يستفزك
فجأةً يسكب في نفسك شيء من النفور،
ويمتلأ قلبك بمشاعر سلبية تجاهي!!
أي موقف يدفع بعصبيتك لتعمل
بأعلى كفاءة لتحيل هدوء حديثنا لصراخ ،
وكيف يغتال الصراخ عذوبة حديثك؟
وكيف تقف الكلمات الجميلة على أطراف شفتيك؟
ألا تختلط عليك مشاعرك حينها، وتتساءل:
كيف تتوارى الكلمات البريئه فجأة لتختبئ خلف هذا
الجبل الهائل من الغضب؟
تختاري أقسى الكلمات وأخشنها، تتحدثي باقتضاب
وعلى عجاله ،وترحلين
وانا ابقى في حيرةً من أمري
ويصبح الجو مشحوناً ملغوماً
أي شيء يستفزك
لهذا قررت أن أتلافى الحديث معك ..
أو الاقتراب منك .. سأترقب حضورك كل لحظه ..
لكن من بعيد ..