صور.. عدسة إسماعيل المطيلق تعكس أفضل شعائر شهر رمضان.. جاب مجالس الدرس بالتوبي


وثّقت عدسة الفوتوغرافي إسماعيل المطيلق المجالس القرآنية الرمضانية المنتشرة في أحياء بلدة التوبي طوال شهر رمضان المبارك.
وتعرف هذه المجالس محليًا بمجالس (الدرس) وهي التسمية الدارجة لتلاوة القرآن الكريم، والدرس هي التسمية الدارجة لتلاوة القرآن الكريم بصورة ليلية منتظمة في بيوت أبناء القطيف على اختلاف مدنها وقراها خلال شهر رمضان المبارك، وكذلك المساجد والحسينيات.
وأوضح المصور الفوتوغرافي إسماعيل المطيلق أنه رصد خلال هذا العام 1443هـ، 38 مجلسًا قرآنيًا في بلدة التوبي، ما بين حسينية ومجلس عائلي.

وأشار إلى أن هذا العام أفضل من العام الماضي حيث إن العام الماضي كانت هناك خصوصية للمجالس والعام الذي قبله، حيث بقيت أصوات القرّاء تصدح بالذكر الحكيم والتي اقتصرت على أصحاب المنزل أو العائلة الواحدة بسبب الظروف والاحترازات التي فرضتها الجائحة.
وبيّن أن هذا العام كان الحضور بعد رفع بعض الإجراءات الاحترازية أفضل من العامين السابقين حيث أصبح أبناء التوبي يتزاورون فيما بينهم في المجالس القرآنية.
وذكر المطيلق أنه خلال توثيقه للمجالس القرآنية علم أن بعض المجالس القرآنية الرمضانية تعود إلى زمن بعيد بعضها قد يعود إلى مائة عام وأكثر وتوارثه الآباء عن الأجداد وورّثوه إلى الأبناء.
وكان من ضمن تلك المجالس مأتم أبا عبد الله الحسين عليه السلام والمعروف بمأتم “بيت درويش” ثلاثون عامًا كقارئٍ للقرآن أتمها رمزي الشيخ في مأتمٍ عمره ستون عامًا، ومجلس المرحوم السيد هاشم الفوار الذي يقدر عمره بثلاث وستون عامًا، ومجلس أبناء المرحوم الحاج عبد الله (عبدالنبي) العسيف والذي توارثه الآباء عن الأجداد ولايزال مستمرًا حتى اليوم والكثير من المجالس التي يوسع ذكرها الان تعود إلى زمن بعيد.
وأضاف أن من أهم البرامج والمجالس التي قام بتغطيتها المرتل الصغير والذي يحتضن 70 مرتلًا من الأطفال وتصحيح القراءة للأخطاء الشائعة في قراءة القرآن والحلقة القرآنية ضالرمضانية للكبار.