تشكيلي لبناني يبهر زوار «ليالي الرامس» برسم ”بيت العمدة“
30 / 4 / 2022م - 3:31 ص
أبهر التشكيلي اللبناني إيهاب ترو، الزوار، من خلال إبداعه في تنفيذ لوحة ”بيت العمدة“ في الهواء الطلق وذلك ضمن فعاليات ليالي الرامس التي تقيمها شركة اجدان للتطوير العقاري في وسط العوامية.
واختار التشكيلي برو رسم بيت العمدة التراثي الذي لفته ونفذه ضمن عدد من اللوحات التي رسمها خلال مشاركته الأولى في السعودية مع عدد من الفنانين المشاركين في فعاليات ليالي الرامس.
وتحدث ترو الذي يعمل مهندسا معماريا عن موهبته، بقوله: منذ الطفولة كنت أجيد الرسم ولكن لم أكن أهواه كثيرًا إلى أن أصبحت في عمر 17 سنة حيث كان في المدرسة الثانوية مسابقة في الرسم ففزت بها بالمركز الثاني على صعيد المنطقة ومن بعدها بدأت أهتم كثيرا بالفن التشكيلي.
وأضاف: وجدت نفسي أكثر في المدرسة الكلاسيكية والمدرسة الانطباعية، وأعمل على جميع الخامات المخصصة للرسم ولكن الخامة المفضلة لدي هي الكانفوس وهو القماش المشدود على الخشب والمعالج.
وعن أن أهم أعماله، أوضح أنها لوحة زيتية بعنوان ”العزف على أوتار الخريف“ وذكر عن مشاركاته قوله: كان لي معرض خاص في لبنان في بلدتي الحبيبة برجا، كما كان لي عدة مشاركات في معارض جماعية ورسم مباشر في أغلب المناطق اللبنانية وفي السعودية بدأت المشاركات من جديد وأول المشاركات في ليالي الرامس.
وعن تأثير تخصصه كمهندس معماري بالفن الذي يمارسه، أكد: بطبيعة الحال التأثير بين المعرفة الهندسية والفنية هي أن الهندسة المعمارية تنتمي بشكل كبير إلى الفن التشكيلي بل هي واحدة من أوسع أبوابه وأنا أعتبر أن الهندسة المعمارية خدمتني كثيرا في إظهار إبداعتي الفنية من حيث النسب والمنظور العام داخل اللوحات.
ووصف الإبداع بأنه نتاج الحالة الإبداعية والموهبة الربانية ويأتي من بعدها نتاج الدراسات الأكاديمية لتثقل وتهذب الخطوط المعمارية والمنظور التشكيلي اللوني.
وأكمل الفنان ترو: تعودت في أي مكان أذهب إليه وأرسم فيه أحب دائما أن أوثق الحدث والنشاط وكيف لي أن أرسم في ربوع هذا الصرح المعماري والذي يجمع بين العمارة الحديثة والعمارة التراثية وكما شدني جدا مبنى بيت العمدة الذي تم بناؤه على الطراز القديم فقررت أن أرسمه ليكون هو التوثيق لهذا المكان الرائع.
وختم التشكيلي ترو حديثه عن انطباعه ومشاركته في ليالي الرامس فقال: مشاركتي في ليالي الرامس لها نكهة مختلفة ولأنها المرة الأولى لي في إحدى الفعاليات المحلية فقدت صنعت لي جسر تواصل بيني وبين الجمهور السعودي، وكانت من ألطف اللقاءات وكل الشكر والتقدير والاحترام لجميع المنظمين والذين لهم الفضل الأكبر في تأمين كل وسائل الراحة والضيافة والمساحات وفي تعريف الجمهور علينا وعلى إبداعاتنا.