جوى أودى بقلبک ام و جيبُ غُداة حدا بِک الحادي الطروبُ
بَعُدت عن الديارِ و صرتَ تَدعوا
على بُعد الديـــار ولا مجيبُ
رحلتَ وانت للعلياءِ صـادٍ
تحومُ على الموارد أو تلوب
وخلفت المنازل آنـساتٍ
سروب الغيدِ يتبعها سروبُ
تشق حشاك من كلفٍ عليها
وتأنف أن تشق لـك الجيوبُ
تشد الرحل من بلدٍ لأخرى
وما لمناك من بلدٍ نصيبُ
وفي مصر أراك وانت لاهٍ
وقلبک في العراق جوىّ يذوبُ
دَع الأنفاس تصعدُ محرقاتٌ
وخَلِّ الدمعِ من عرقٍ يصوبُ
لقدد بان َ الخليط فلا خليطّ
وقد بعد الحبيب فلا حبيبُ
# الى طلاب السادس