النتائج 1 إلى 4 من 4
الموضوع:

فك "الشيفرة السرية" التي يستخدمها الدماغ لترميز الذكريات العابرة

الزوار من محركات البحث: 3 المشاهدات : 318 الردود: 3
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الدولة: بغداد
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 37,232 المواضيع: 10,783
    التقييم: 30147
    مزاجي: متفائل دائماً
    المهنة: موظف حكومي
    أكلتي المفضلة: البرياني
    موبايلي: غالاكسي
    آخر نشاط: منذ 18 ساعات

    Rose فك "الشيفرة السرية" التي يستخدمها الدماغ لترميز الذكريات العابرة

    الذاكرة العاملة نظام معرفي محدود الاستخدام والقدرة، وهو مسؤول عن تخزين المعلومات المتاحة للمعالجة بشكل مؤقت، التي تسمح بالاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها مؤقتا لفترات زمنية قصيرة


    الذاكرة العاملة تجمع المعلومات الحسية من البيئة ثم تلخصها في رمز بسيط نسبيا (غيتي إيميجز)
    على مدى عقود، تساءل العلماء كيف وأين يقوم الدماغ بترميز الذكريات العابرة؟ وتقترح إحدى النظريات أن الذاكرة العاملة تعتمد على "مخازن" خاصة في الدماغ، منفصلة عن المكان الذي يتعامل فيه الدماغ مع المعلومات الحسية الواردة من العين أو الأنف، وتشير نظرية أخرى معارضة إلى أنه لا توجد مثل هذه المخازن الخاصة أصلا.

    الذاكرة العاملة
    وهنا، تتحدى هاتين النظريتين دراسة جديدة، نُشرت في 7 أبريل/نيسان بدورية "نيورون" (Neuron) فبدلا من عكس ما يحدث أثناء الإدراك أو الاعتماد على مخازن الذاكرة الخاصة، يبدو أن الذاكرة العاملة تعمل على جمع واستخراج المعلومات الحسية الأكثر صلة بالبيئة ثم تلخصها في رمز بسيط نسبيا.
    الذاكرة العاملة نظام معرفي محدود الاستخدام والقدرة، وهو مسؤول عن تخزين المعلومات المتاحة للمعالجة بشكل مؤقت، التي تسمح للأشخاص بالاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها مؤقتا لفترات زمنية قصيرة، وتستخدم، على سبيل المثال، عندما تبحث عن رقم هاتف ثم تتذكر بإيجاز تسلسل الأرقام من أجل الاتصال، أو عندما تسأل صديقا عن الاتجاهات إلى مكان ما ثم تتبع المنعطفات للوصول إليه.



    الذاكرة العاملة تسمح بالاحتفاظ بالمعلومات ومعالجتها مؤقتا لفترات زمنية قصيرة (شترستوك)

    تعمل الذاكرة العاملة بشكل أساسي كجسر بين الإدراك (عندما نقرأ رقم الهاتف) والعمل (عندما نطلب هذا الرقم). وغالبا ما يستخدم مصطلح الذاكرة العاملة بشكل مشابه أو مُرادف للذاكرة قصيرة الأمد، ولكن العديد من المُنظِّرين يؤكدون وجود اختلاف كبير بينهما، فالذاكرة العاملة تسمح بمعالجة وتغيير المعلومات المُخزنة، في حين تشير الذاكرة قصيرة الأمد إلى تخزين المعلومات بشكل مؤقت فقط.


    حل ألغاز الذاكرة العاملة

    قال كبير مؤلفي الدراسة كلايتون كيرتس، أستاذ علم النفس والعلوم العصبية في جامعة نيويورك (New York University) في تقرير لموقع "لايف ساينس" (Live Science) في رسالة بالبريد الإلكتروني "كانت هناك أدلة لعقود على أن ما نخزنه (في الذاكرة العاملة) قد يكون مختلفا عما نتصوره".
    ولحل ألغاز الذاكرة العاملة، استخدم كيرتس، ويونا كواك طالبة الدكتوراه بجامعة نيويورك، تقنية مسح للدماغ تسمى التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي (fMRI) وتقيس نشاط المخ برصد التغيرات المرتبطة بتدفق الدم إلى أجزاء مختلفة من الدماغ.
    وتعتمد هذه التقنية على حقيقة أن تدفق الدم في المخ وتنشيط الخلايا العصبية مرتبطان، وعندما تكون منطقة في المخ قيد الاستخدام، يزداد أيضا تدفق الدم إلى تلك المنطقة، لذلك توفر هذه التقنية مقياسا غير مباشر لنشاط خلايا الدماغ.



    الباحثان استخدما تقنية التصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي لحل ألغاز الذاكرة العاملة (شترستوك)

    استخدم الفريق هذه التقنية لمسح أدمغة 9 متطوعين أثناء قيامهم بمهمة تشغل ذاكرتهم العاملة. وفي إحدى التجارب، شاهد المشاركون دائرة مكونة من حواجز شبكية على شاشة لمدة 4 ثوان تقريبا؛ ثم اختفى الرسم، وبعد 12 ثانية، طُلب من المشاركين أن يتذكروا زاوية الشرط المائلة.
    وفي تجارب أخرى، شاهد المشاركون سحابة من النقاط المتحركة التي تحولت جميعها في نفس الاتجاه، وطُلب منهم أن يتذكروا الزاوية الدقيقة لحركة السحابة النقطية.
    وطُلب من المشاركين الانتباه فقط إلى اتجاه الخطوط المائلة أو زاوية حركة السحابة النقطية، لذلك افترض الباحثون أن نشاط أدمغتهم سوف يعكس فقط تلك السمات المحددة للرسومات، وهذا ما وجدوه بالفعل عندما حلل الفريق بيانات مسح الدماغ لاحقا.


    خطوة أساسية إلى الأمام

    استخدم الباحثون النمذجة الحاسوبية لتصور نشاط الدماغ المعقد، وإنشاء نوع من الخرائط الطبوغرافية التي تمثل النشاط في مجموعات مختلفة من خلايا الدماغ، مما ساعدهم على فهم كيفية ارتباط نشاط دماغ المشاركين بما لاحظوه على الشاشة أثناء مهمة الذاكرة.



    الباحثون استخدموا النمذجة الحاسوبية لتصور نشاط الدماغ المعقد (شترستوك)

    ويكشف هذا التحليل أنه بدلا من تشفير جميع التفاصيل الدقيقة لكل رسم، قام الدماغ بتخزين المعلومات ذات الصلة اللازمة فقط للمهمة. وظهرت أنماط نشاط الدماغ التي تشبه الخطوط في القشرة البصرية، حيث يتلقى الدماغ المعلومات المرئية ويعالجها، والقشرة الجدارية هي منطقة رئيسية لمعالجة الذاكرة وتخزينها.
    يقول ديريك ني، الأستاذ المساعد في علم النفس وعلم الأعصاب بجامعة ولاية فلوريدا (Florida State University) -لموقع "لايف ساينس" (Live Science) في رسالة بالبريد الإلكتروني- إن العمل الجديد يمثل "خطوة أساسية إلى الأمام" في دراسة الذاكرة العاملة. وأضاف "هذه الدراسة تقدم نظرة غير مسبوقة إلى هذه المنطقة الوسيطة الغامضة بين الإدراك والعمل".
    ويشار إلى أن أحد قيود الدراسة أن الفريق استخدم رسومات مبسطة للغاية، والتي لا تعكس بالضرورة التعقيد البصري للعالم الحقيقي. ويمتد هذا القيد إلى العديد من دراسات الذاكرة العاملة. وختم الأكاديمي تصريحه بقوله "سيحتاج المجال إلى التحرك نحو محفزات أكثر ثراء تتناسب بشكل أفضل مع خبراتنا البصرية الطبيعية لنقلنا من المختبر إلى المنفعة العملية".

  2. #2
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,007 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1
    جميل
    شكرا لجهودك

  3. #3
    من أهل الدار
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ثامر الكبير مشاهدة المشاركة
    جميل
    شكرا لجهودك

    الاجمل هو ردك العطر
    تحياتي

  4. #4
    queen
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,522 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 10444
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    مقالات المدونة: 4
    شكرا لجهودك

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال