حَلفت عيني ماتدور أعليك ....
ولبست الجفن ثوب الصد...
زرعتك بين الأضلوع ...غصن حنة
اثرى غصنك ....بنص اضلوعي شوگ ورد
جثيرة جروح البية بس
...جَرحك انت
غليظ و غرس بروحي
وبجذره للوريد امتد...
حبيبي
تذكر... من
جيتك بلهفة العطشان ....
وتذكر من زهر.....سنبل صبرنا
وبدنيا المحطات .... نسينا سنين العد
مشتهية روحي لشوفتك
وتون عيوني عليك تريد ألملكى
مادريت بأصابع شبگتني امس
تصير اليوم
بصدري
تفكة ...
ومادريت بيك شوغات غربتي
يا الحسبت بيك الوطن
وغفيت ...
اعلى جرف جتافك
مثل شمس نامت
بحدود الشفة ...
يالنسيت أعلى عتاب بابك
عطري ...
من ذبحتني لهفتي
وركص على دمعي الوكت ..
مثل ربان مضيع الدفة.. و
من يمي مر تابوتي
بغيبتك.....
ومن لحدها فزت تدور عليك
عَبرتي ....
معذورة من تسد بيبانها بغيابك جنتي
ومعذورة من تتيه بالوله خطوتي
يا الربيت بين سما الحرف ورحم الروح
تدري ...
بظنوك حفرت گبري
ورغم كل هاذا
اوصيك غَمك حيل حفرته...
خافن باچر تفز الروح
ويلچمني تراب
اليدك نثرته
مبحوح صوت
الجرح ...
ويا كبر ونته
كتاب أنا ونسى سطوره...
و بين الولايات شاعت قصته
طفيت موكد الحزن ...وحظنت الفرح
مثل طفل حظن لعبته...
وغصب عني ..
چلماتك ياخلي شبته..
مبرية روحي من ظنتك ...
مثل يوسف من السما برته