زدني مداداً من تَرفٍ
وفسحة وقتٍ لجنيّاتِ الخدورِ
الرابضات في سواد الجوى
يمضينَ كقطعِ من سحبٍ
أو ضبابٍ ابلجِ من مسكِ
وأملئ العينَ حجباً من أرجوانٍ
تطوي بها المدياتِ أوشحةً
من حريرٍ و مخاملٍ
أصوغها نقوشاً وزخارفَ
بعينينِ أصابها غرزٍ
أستشّفّت منها المُقَلِ
وساحَ بيَ الهوى إمتداداً
فلقيتكَ شامخاً فوقَ أسواركَ
هلّلتُ بالصلواتِ جميعها
لأمنحني شغفاً بأسمكَ
وأمتداداً للنظر إلى منارتيكَ
فناديتُكَ.. ياعباس
احببتكَ فزدني من فضلكَ
آياتَ عشقٍ بائناتٍ كأفلاكٍ
ثامر الحلّي
26 / نيسان / 2022