Clubhouse العراق

"قليل من السخرية"

هو تطبيق اجتماعي للدردشة الصوتية أحدث ضجة كبيرة في عام 2020 , وبدء توافد العراقيين على التطبيق من خلال شراء الدعوات للدخول حتى وصل الأمر إلى " التوسل", وانقسم المجتمع العراقي الـ " كلوب هاوسي" الى عدة انقسامات وأوضح الشرخ الكبير بين فئات الشعب الواحد " مدري مو واحد" , وأصبح الـ " كلوب هاوس " العراقي عبارة عن مجموعات .
- إعلاميين , صحفيين , شعراء, مدونين , مُغنين , فنانين
- ناشطين , مُحتجين , حركات منبثقة , ومنظمات اجتماعية سياسية
- سياسيين , أحزاب سياسية مشتركة في الحكومة , كل المدونين والقياديين التابعين للتيار " الصدري" ,وأيضاً كل مدونين الولائيين والقياديين في الحشد الميليشياوي
, قوميين " محد يدري شيريدون" .
- الإسلاميين (شيعة ,سنة) , ملحدين.
- نسويات.
- مبتزين, بائعين (المخدرات والكرستال)
- جماعة الدج " الي مالهم علاقة بأم العراق" .
- حسابات وهمية معروفة توجهاتهم (مُهددون من قبل الميليشيات).
- حسابات وهمية أخرى ( ذات أجندات حزبية خارجية خطرة).
حدثت في الـ" كلوب هاوس " الكثير مناكفات و " عركات بس الله يدري بيها " حيث التحريض والتسقيط والتهديد " عشرة بألف " , هناك من رفع دعوى قضائية وهناك من ذهب خانع وخاضع الى شخصية قد شتمها في إحدى غرف الدردشة ,هناك من يفتح الغرف من اجل الفضيحة والطشة وأصبحت " كض أخوك لاينفضح " , تطورت الأحداث في الـ " الكلوب هاوس" وأخذ منحى آخر, منحى خطر , والشيء الإيجابي الوحيد في التطبيق أننا تعرفنا على من يشبهوننا ويشاركونا نفس الأفكار والقضايا وأصبحوا أصدقائنا , ولا يخلو التطبيق من التنظير وطرح الأفكار والمواضيع الثقافية والعلمية المهمة , والجانب الاخر " الي مايعرف شديصير" فقط يلعبون ولا يهمهم شيء,
بصراحة الـ " الكلوب هاوس " كشف الوجه الحقيقي للمجتمع العراقي , هناك من يسعى الى عراق افضل ونقل صورة مشرقة وجميلة , هناك من يحاول تدمير كل شيء وخلق مشاكل مع الاخرين ونقل صورة سيئة عن العراق وشعب العراق , يختلف الـ" كلوب هاوس" عن تطبيقات التواصل الاجتماعي الاخر من حيث التمكن النطقي ونقل الافكار والمعلومات من خلال الصوت ,
وبالتأكيد ذلك يؤثر في المُتلقي , و مؤثر في الرأي العام ايضاً ، اذاً علينا ان نستمر في التوعية وتوضيح الحقائق مهما كانت الضغوط ,
ويكون الـ" الكلوب هاوس" هو الانطلاقة الحقيقية نحو الافضل .