النتائج 1 إلى 3 من 3
الموضوع:

رقيق القدر

الزوار من محركات البحث: 28 المشاهدات : 245 الردود: 2
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من أهل الدار
    الغروب
    تاريخ التسجيل: March-2015
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 5,007 المواضيع: 126
    صوتيات: 36 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 6669
    مزاجي: متأقلم
    المهنة: Babylon
    أكلتي المفضلة: سبانغ
    موبايلي: انفنكس
    مقالات المدونة: 1

    رقيق القدر إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع



    عندَ الصباح ..
    زفّني السنونو
    يطيرُ بينَ الأزقّةِ رهِفاً
    يتباطئ بعزمٍ
    ويفرّ بحزمٍ
    يضعُ بين عينيهِ لفافةٍ..
    وكأنها الرقّ
    لااعرف من إسترّقَهُ غير الأقدارِ
    طالني منهُ الحماس..
    فكنت كالباشقِ
    ألهبَ بيَ المآبضَ
    مشيتُ مسرعاً خلفهُ
    حرّك غائرتي لأقلّدهُ
    فرشتُ المعاضِدَ كصنديدٍ
    وَثبتُ عالياً..
    أمسَكني المدى بحضنهِ
    كطفلٍ ..
    تابعتهُ كبوصلةٍ
    أمسكتُ بخيطيهِ المتلاصقينِ
    جرّني خلفهُ متمايلاً
    أنخفظَ نحو المنحدرِ
    أفلتتهُ وسقطتُ طفقاً
    لاحَتْ قدماي الأرض مرتطماً
    هويتُ فوق جبلٍ صخري
    تدحرجتُ طويلاً
    أصابتني صخرةً بلئمٍ
    واصلت التدحرج عند الوادي
    فسقطت هاوياً
    حركتُ ساعدايَ بعنفٍ
    طرتُ بأعجوبةٍ
    عدٍت أدراجي للمدى ثانيةً
    بقدمينِ كالخيوطِ
    احتفظتُ بحجرٍ
    لمستُ بهِ جرحاً غائراً
    وضعتهُ ضماداً على الجرح
    ضغطته بعنفٍ ليستر النزفَ
    فاستقرّ بعد أن اجتازَ جوف الرأس
    بدا مثل لفّافةٍ رَقيقٍ
    تلمستُ جبهتي ثانية
    كانت كقطعةِ صخرٍ
    بهِ استحكمتُ المدى
    لقد أسترقّني القدر
    لقد أسترقّني القدر


    25 / نيسان /2022
    ثامر الحلّي

  2. #2
    من أهل الدار
    ورد ياس !
    تاريخ التسجيل: December-2019
    الدولة: من ارضٍ فيها شمس الحب تعانق وجه الحريه
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 9,760 المواضيع: 2,050
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 4
    التقييم: 20571
    مزاجي: ^^
    أكلتي المفضلة: حبـات قـَـمـح..
    موبايلي: هسـهسـه ..
    مقالات المدونة: 1
    وكأنها احجيه وطلاسم ، من فرط الشعور الذي تصوره .. شعرت بـ وخزه


    ما اعذب حرفك استاذ ثامر دمت بهذا العطاء

  3. #3
    من أهل الدار
    الغروب
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آنستازيا مشاهدة المشاركة
    وكأنها احجيه وطلاسم ، من فرط الشعور الذي تصوره .. شعرت بـ وخزه


    ما اعذب حرفك استاذ ثامر دمت بهذا العطاء
    شيئ رائع ان نلمس المعنى بهذا الشعور
    نعماء الحرف هذه الاطلالة المترفة
    ريم العزيزة
    شكر موصول وكاردينيا

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال