وافقت شركة اختبار كوفيد-19 أميركية على دفع أكثر من 22 مليون دولار كتسوية بعد اتهامها بتزوير نتائج الاختبار والانخراط في إعلانات كاذبة.
وزعمت شكوى أن الشركة، التي تمارس أعمالها تحت اسم "Sameday Health"، أعلنت كذباً أنها يمكن أن تقدم نتائج الاختبار في غضون 24 ساعة على الرغم من علمها بأنها غير قادرة على القيام بذلك، وفقاً لبيان صحفي صادر عن محامي مدينة لوس أنغلوس، مايك فوير. وعندما تعذر الوفاء بهذا الوعد، زُعم أن الشركة زورت النتائج لما لا يقل عن 500 عميل من خلال العبث بتقارير معمل قديمة كتبت بصيغة PDF وفي بعض الحالات أرسلت النتائج المزيفة للعملاء قبل تسليم عيناتهم إلى المختبر للاختبار. وفي بعض الحالات، يُزعم أن العملاء تلقوا نتائج اختبار "سلبية" دون أن يكون لدى الشركة أي وسيلة لمعرفة ما إذا كان هذا هو الحال بالفعل.
وقال فوير في بيان: "إنه أمر مثير للغضب أن يقوم أي شخص بتزوير اختبارات كورونا، فإذا حصلت على اختبار سلبي، فإنك تفترض أنه من الآمن الذهاب إلى العمل، أو زيارة العائلة والأصدقاء، أو أخذ إجازة". وأضاف: "لكن ضحايا هذا المخطط ربما يكونون قد نشروا كوفيد للآخرين دون علمهم أو فشلوا في تلقي الرعاية المناسبة في الوقت المناسب".
ووافقت الشركة، بقيادة الرئيس التنفيذي فيليكس هوتنباخ، على دفع 22.5 مليون دولار لمدينة لوس أنغلوس لتتماشى مع تسوية بقيمة 3.9 مليون دولار بين المدينة والدكتور جيف تول الذي يُزعم أنه شريك في المخطط المزعوم.
وتزعم الشكاوى أيضاً أن Sameday Health وHuettenbach تآمرا مع الدكتور تول لارتكاب احتيال تأميني من خلال ضرب شركات التأمين التي كانت تدفع بالفعل مقابل اختبارات كوفيد-19 مع رسوم إضافية للاستشارات الطبية غير الضرورية.
وتدير Sameday Health 55 موقعاً للاختبار في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك 16 في مقاطعة لوس أنغلوس وحققت "عشرات الملايين" من العائدات منذ بداية جائحة فيروس كورونا، وفقاً لما ذكرته "Fox Business"، واطلعت عليه "العربية.نت".