تتلبسين بي.. تضغطين على إصبعي فتغيرين قنوات التلفاز.. تذهبين بي لنشرة أخبار يظهر فيها اسمكِ و مذيعة تحمله.. و أتذكر بأنكِ تغارين من المذيعات .. و الفراشات .. فأطفئ ضوئي الذي على الفيس بوك.. و أمتنع عن نشر ثياب الغزل القصيرة التي أمزقها لكِ هناك.. و التعليقات و الإعجابات .. و أقع في فخكِ الذي باسم معجبة أخرى.. و أستمتع بخيانتكِ معكِ .. خيانة امرأة نسيتْ أنني أحفظها مذ كان وجودي مجرد قراءة و الكون كله صفي الأول.. و يعود بي صوت التلفاز الذي ارتفع فجأة لسمو الرومي و هي تصدح ( و أنا كالطفلة في يده كالريشة تحملها النسمات) ..... !!