تحتضن مدينة بارانكويلا الكولومبية الواقعة على ساحل الكاريبي هذه الأيام مهرجانا يحمل اسمها. "كرنفال بارانكويلا" الذي بدأ أمس السبت ويستمر حتى الثلاثاء المقبل، يشهد عددا متنوعا من الاستعراضات الفنية والفلكلورية، ويعد المهرجان الأكبر من نوعه في كولومبيا والثاني في العالم بعد مهرجان ريو في البرازيل.
الكرنفال التقليدي يقام في فبراير/شباط من كل عام، لكن الموجة الرابعة من جائحة كورونا فرضت تأجيله حتى نهاية مارس/آذار الحالي (رويترز)
اعلان
جانب من المشاركين في الموكب الاحتفالي خلال افتتاح المهرجان بمدينة بارانكويلا التي يحمل المهرجان اسمها، على الساحل الكاريبي لكولومبيا (الأوروبية)
"نفث النار" من العروض المقدمة في المهرجان (الأوروبية)
أقنعة وتيجان تقليدية تنتشر بين المحتفلين بالمهرجان (غيتي)
خلال أيام المهرجان الأربعة يشاهد الحاضرون 19 حدثا وعرضا فنيا (الأوروبية)
عروض المهرجان تستقطب آلاف المشاركين وجمهورا يقدر بنحو مليون مشاهد محلي وأجنبي (غيتي)اعلان
قدّمت ملكة الكرنفال هذا العام فاليريا تشاريس عرضا في موكب احتفالي في اليوم الأول للمهرجان، عنوانه "باتالا دي لاس فلوريس"، وهي عبارة إسبانية تعني: معركة الزهور (غيتي)
يعود تاريخ المهرجان إلى 3 قرون مضت بحسب المصادر التاريخية الكولومبية (الأوروبية)
المهرجان مناسبة للسكان الأصليين والكولومبيين من أصل أفريقي أو أوروبي لعرض ثقافاتهم ومعتقداتهم وتقاليدهم المتنوعة (غيتي)
رجل يرتدي زي شخصية "باباي رجل البحار" خلال المهرجان (غيتي)
المهرجان يحفل برقصات الشارع والموسيقى المتنوعة والملابس التنكرية (غيتي)
إحدى النسوة تستعرض مهارتها وقدرتها على الاتزان خلال تأديتها رقصة فلكلورية (غيتي)
أحد الوجوه المشاركة في العروض (غيتي)
الحضور يتطلب حجزا مسبقا نظرا لازدحام مدينة بارانكويلا بالسياح المحليين والأجانب الذين يقصدونها خلال أيام المهرجان (غيتي)
سياح أجانب حرصوا على مشاهدة المهرجان وتسجيل عروضه (غيتي)
يمنح عمدة بارانكويلا مفاتيح المدينة لملكة الكرنفال، ومن ثم "يتنازل" عن سلطته خلال أيام المهرجان (غيتي)
كولومبيا تعتبر نفسها مثالا على اندماج العناصر الهندية والسوداء والبيضاء، وتحرص على تمثيل تلك العرقيات في الكرنفال (غيتي)