في أوّل خطوةٍ لي تعثّرتَ
فنادت أمي عليكَ
لَم اعرف على من نادَت هيَ
غير اسمكَ يا (علي)
ومن هنا ابتدأت الحكاية...
كلّما تعثّرت في الأعماقِ تناديكَ
هي من زرَعت حبّكَ في داخلي
تعالَ ياسيدي فانّني اناجيكَ
فضراعها أتخمَ الدنيا فخذ بيدي
ياسيدي أنا المعوَز أحابيكَ
وما يبتغي المعوَز غير الأبي
التّمت النواعقُ في عراقيكَ
فاهدَرتّ وقطّعتْ في نحرٍ ندي
وعاثَت البلايا في أرجاءِ من تناديكَ
شؤومٌ وقطيعةٌ ومرديةٍ ورَدي
أقسموا على يومٍ فيه ان لانباريكَ
ولا بأسمكَ في محرابكَ نقسمِ
هم لايعرفونَ اين تجري فينا سواقيكَ
في الأرحامِ والامصالِ والدمِ
سلامٌ عليكَ وعلى ابنيكَ
والدر البتول وابيها المعظّمِ