.
"وَالنَّجْمِ إِذا هَوى" مُتناثرًا
كالنّورِ علىٰ ظُلمةِ تُربِ كربلاء..
.
"وَالنَّجْمِ إِذا هَوى" مُتناثرًا
كالنّورِ علىٰ ظُلمةِ تُربِ كربلاء..
" الظليمة الظليمة من أمةٍ قتلت إبن بنت نبيها "
مَـنْ ذا رأىٰ في الحَـربْ
عَطْشاناً يُريدُ المَـاء لِلعَطْشىٰ وَ لَيـسَ لِنَفْسـه،
وَ يَغـوص فِيـه حَتّىٰ رُڪْبَتيـه وَ يَخْـرُجْ مِنّـهُ عَطْشاناً،
وَ فَـوقَ ڪِتافِـه المـاءُ الزَلال وَ يَظـلّ عَطْشانا،
وَ يُقاتِـل الأعـداء عَطْشاناً
وَ قَـدْ قَطَّعـوا يَديـه وَ يَمـوت عَطْشاناً،
مَـنْ ذا رأىٰ رَجُـلَاً ڪَهٰـذا في الوفـاء؟،
لا شـيء يشبـه ڪَرْبَلاء.
-السَّـلامُ عليـكَ يا ساقـي عُطاشـىٰ ڪَربلاء.
«ألآنَ أنْڪَسَرَ ظَهـرِيْ وَ قَلَّـتْ حِيلَتـيْ وَ شَمِـتَ بـيْ عَـدُوّيْ»
-هٰـذا ما قالَـهُ الإمـام الحُسيـن (عَليـهِ السَّـلامْ) بَعـدَ إسْتِشهـاد أخيـهِ أبـيْ الفَضـل العبّـاس (عَليـهِ السَّـلامْ).
سَيّـدي يـا عَبـاس...
نَحـنُ أيضـاً عُطاشىٰ نُريـد غَيـثْ زِيـارة
لِلحُسيـن مِـنْ ڪَف جُـودك وَ ڪَرَمِـكْ.
"يعـزّ والله علـىٰ عمّـك أن تدعـوه فـلا يُجيبـك أو يُجيبـك فـلا يَعينـك".
- الإمام الحُسيـن للقاسِـم بن الحسَـن"عليـهم السـلام".
إنْ يبـڪِه عـمُّـهُ حُـزنـاً لمـصـرعـهِ
فـمـا بڪىٰ قــمـــرٌ إلا علـىٰ قَـمــرِ
يا ساعـدَ اللهُ قلبَ السِّبـطِ ينظُـرُهُ
فرداً ولم يبلغِ العشريـنَ في العُمـرِ.
لمْ أنـسَ ذاك الشِّبـلَ ساعَـةَ أقبلُـوا
بحصيـرِ "أڪبرِهِمْ" تشجَّـعَ لِلْفِــدا
فدنـا إلى المظـلـومِ يطلـبُ إذْنَــهُ
أفـديـهِ مِـنْ فـادٍ لأعظِـمِ مُفـتـدىٰ.
لا طـابَ عَيـش بَعْـدَ فِقْـدك لا صَفـا
وَ اظلمـتْ الدُّنيـا بِعَينـي مُـذْ خَفـىٰ
مِنْـها ضِيـاؤك يا شَبـيـه المُصْطَفـىٰ
فَلْتَذهبْ الدُّنيـا عَلىٰ الدُّنيـا العَفـىٰ
قال الإمـام الحُسَيـنْ (ع):
«قَتَـلَ الله قَومَـاً قَتَلـوك، ما أجرأهـم علىٰ الرحمٰـن وَ عَلىٰ رَسولـه، وَ عَلىٰ أنتهـاك حُرّمَـة الرَسـول.»