أننيّ ربيتُ عباساً بعينيّ .. غايتيّ يكبرُ عبداً للحُسَيّن
أننيّ ربيتُ عباساً بعينيّ .. غايتيّ يكبرُ عبداً للحُسَيّن
"أُمُّ البنين" أنجبَت رجالًا فعلَّمتهُم
معنىٰ الوفاء والتضحيةَ لإمامَ زمانِهم
فَمن مِنّا يُربي طفلًا علىٰ حُبِّ إمامَ زمانِه
حاضنةُ المآتِمِ...
أمٌّ لِكُلِّ لاطِمِ
بلْ أمُّ كلِّ خادِمِ…
أمَّ البَنِيـن فَدَت ما مَلَكـت لحُسين،
وكـانَ الجزاءُ خـلودها دهـراً..
إلـٰهي بحق أولِ من فدا بنفسه من أجلِ الحُسين
"يقُول إلها و عَينه مستَديرة ! لا أهَل عِندي ولا عَشيرة ، أنا مُسلِم الفاقِد نَصيره."
أُم البنين عليها السلام لم تحضر الطف ، ولم ترَ ما رأت زينب ، لكن أصبح لها ذِكر خاص في هذهِ الأيام حتى خُصصت لها ليلة كامِلة لذكرها ، لماذا؟ ، لانها ربطت حياتها بالحُسين ، لانّ الحُسين كان محور حياتها ، انت كذلك.. إن ربطت حياتك بالحُسين سيكون لكَ ذِكر خاص في كل مكان.❤️
“”
فأن كُنت لاأقدَر البَوحُ فِي شَيء،
فَأعلَم اني قَد قَتلَني العِشق حَبيبي يَاحُسَين!َ''
﮼زلم،صدك،زلم،حبيب،وعابس، نعم
"أنا هاربٌ مِن جَريمَتي إلیك يا ابن الزَّھراء.. ھل لِي مِن توبة؟"
جَاء للحُسَين مطأطأً رَأسَهُ وقَال؛
هَل مِنْ تَوبة يَا مَولاي؟
فَأجابهُ؛ بَلىٰ أنتَ حُر
كَمَا سَمَتگ أُمّك،
حُر فِيٰ الدُنيَا والآخِرة.