صفحة 32 من 64 الأولىالأولى ... 223031 32333442 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 311 إلى 320 من 636
الموضوع:

خَوَاطِـرْ إِمَـامِــيِّة «فَتَــاةُ ألـهُدىٰ ❁جَـمْـرَةَ ❁أَحـاسـيـس مَـهَـدَوّيّة 2 - الصفحة 32

الزوار من محركات البحث: 208 المشاهدات : 6804 الردود: 635
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #311
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    تاريخ التسجيل: November-2020
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 17,092 المواضيع: 1,446
    صوتيات: 26 سوالف عراقية: 8
    التقييم: 32078
    مزاجي: بنفسجي
    أكلتي المفضلة: كبة و دولمه
    موبايلي: A11
    مقالات المدونة: 100
    هي عليلة الروح، الغريبة في ديارها، البريئة، المنتظرة كل يوم ان يأتي والدها وعائلتها، فكان درس عشقها أن نتعلم درس الانتظار لولي الله الأعظم، ونصبر على اللقاء، في حين أنه لن يكون لقاء بالعيون بعد اليوم...
    هي التي حكمها قدرها بأن تكون بعيدة عن ساحة المعركة بإرادة الله ولكن ما بعدت عن وليها إذ كأنها لبت نداءه يوم العاشر"الا من ناصر ينصرنا" ...
    لبَّت نداءه برسالة قرأها في خضم معركته وكأن لسان حالها "ليتني أبي أكون معك فأنصرك يا مظلوم"...

  2. #312
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    لقد رحل عنها الحسين تاركاً إياها وحيدة، ليعلمنا بهجره لأحبته كيف يكون تلبية نداء الحبيب الأعلى وبلسان الحال: "خذ يا ربي، حتى ترضى، هذه عائلتي، هذه أحبتي، هذه إبنتي المريضة ومن يؤنس العليل غير الطبيب ومن يؤنس الإبنة غير الأب في مرضها، خذ يا رب قربان عشق ومحبة في سبيل رضاك وإتمام دينك".

  3. #313
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    بعدما عزم الحسين عليه السلام القصد إلى كربلاء، تاركا مدينة جده رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم مع العيال وجميع الأولاد، لم يبقَ في داره بالمدينة إلا فاطمة العليلة التي ما كان لها القدرة على السفر، فأودعها الحسين عليه السلام عند زوجة النبي أم سلمة وكانت حاضرة حين الوداع فلما نظرت إلى أهلها وقد ساروا عنها أخذت تزحف نحو ظعن أهلها وهي تنادي:
    أبه كيف تتركوني لوحدي؟ أبه خذوني معكم.
    ?رجع الإمام الحسين لها، صبرها، قال: بنيه! إذا وصلنا مكان الاستقرار أبعث إليك عمك العباس وأخاك علياً الأكبر يحملانك..!

  4. #314
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    قالت لا يا أبه إن نفسي تحدثني أن لا لقاء بعد هذا اليوم، هذا آخر لقاء.. آخر اجتماع، إئذن لي أن أتزود من عماتي وأخواتي فجاءت فاطمة تطوف على الهوادج تودع عماتها وأخواتها.
    قيل إن فاطمة العليلة بقيت تبكي ليلها ونهارها وبين ساعة وأُخرى تنظر إلى تلك الدار الموحشة الّتي خلت من أهلها، وتهيج بها أحزانها .

    حارت بها الأعذار، فلا خبر يصلها عن أبيها، ولا العباس جاء ليحملها إليهم كما وعدها الحسين عليه السلام، فبقيت على حالة تتقطع لها القلوب وهي تنتظر أي خبر يصلها عنهم .

  5. #315
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    ويُروى أنها كتبت كتاباً إلى والدها الحسين عليه السلام ضمت فيه همومها وألام فراقها، وبينت فيه حالها.
    ?وبينما هي جالسة ذات يوم وإذا بأعرابي على هيئة سفر قالت له أخا العرب إلى أين تريد قال أريد العراق قالت هل لك أن تحمل كتابي هذا الى أبي ؟ قال ومن أبوك ؟ قالت أنا فاطمة ابنة الحسين بن علي أبي طالب (ع)'.
    «فقال لها الأعرابي حباً وألف كرامة يا بنت رسول الله ، فأخذ الإعرابي كتاب فاطمة وأقبل إلى العراق يسأل عن الحسين حتى وصل الى أرض كربلاء بعد الظهر اليوم العاشر من المحرم وإذا به يجد الحسين عليه السلام وحيدا فريدا لا ناصر له ولا معين بعد قتل الأصحاب وبني هاشم، وهو يحيل النظر يمنة ويسرة بين آلوف الأعداء، فسلمه الكتاب. وقيل: إنه جاهد دون الحسين حتى استشهد بين يديه.

  6. #316
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    فتح الإمام الحسين عليه السلام الكتاب وإذا به من ابنته فاطمة العليلة، فبكى بكاءً شديداً .ووقف أمام خيمة النساء ونادى يا زينب ويا أم كلثوم ويا رقية ويا سكينة ويا فلانه ويا فلانه هلمن فلقد جاء الكتاب وعظم المصاب فخرجت الحوراء زينب قالت أخي أخي حسين أما المصاب فنحن فيه ولكن أخبرني عن الكتاب فقال اخيه هذا كتاب من ابنتي فاطمة وهي تسلم على عمها العباس ولا تعلم بأنه على شاطي العلقمي مقطوع اليدين وتسلم على اخيها علي الاكبر ولا تعلم بأنه مقطع بالسيوف اربا اربا ..

    ?وكأني به فتح الكتاب وجعل يقرأه عليهن: ثم ان الحسين عليه السلام اخذ الكتاب وجاء به الى أرض المعركة وتوسط القتلى ونادى برفيع صوته هذه فاطمة العليلة تبلغكم السلام ثم تذكر بأن من وصاياها أن تقبل اخيها الرضيع فتحير في آمره كيف يقبله وهو مقطوع الوريد.

  7. #317
    من المشرفين القدامى
    Geophysical
    أما المصيبة العظمى التي كانت عند العليلة هي في اليوم الذي عاد فيه ركب الحسين الى أرض المدينة وهو خاليا من الاهل والعشيرة فقد بقيت لمدة شهور متتالية وهي تنظر أن تسمع بخبر عن أهلها يسر لها فؤادها وتتأمل عودتهم لديارهم سالمين ..
    فكأني بها لما سمعت بقدوم الموكب وأخوتها وعشيرتها يحوطونه من كل جانب فقامت بتهيئة الدار تنتظر وأعدتها لاستقبال أبيها الحسين وجلست في وسط الدار وهي منكسرة باكية نادتها بنية فاطمة عظم الله لك الاجر بأبيك الحسين فصرخت فاطمة ونادت واحسيناه وامظلوماه

  8. #318
    من المشرفين القدامى
    Geophysical

  9. #319
    من المشرفين القدامى
    Geophysical

  10. #320
    صديق نشيط
    تاريخ التسجيل: November-2019
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 417 المواضيع: 5
    التقييم: 961
    رضي الله عنهم اجمعين

صفحة 32 من 64 الأولىالأولى ... 223031 32333442 ... الأخيرةالأخيرة
تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال