هي عليلة الروح، الغريبة في ديارها، البريئة، المنتظرة كل يوم ان يأتي والدها وعائلتها، فكان درس عشقها أن نتعلم درس الانتظار لولي الله الأعظم، ونصبر على اللقاء، في حين أنه لن يكون لقاء بالعيون بعد اليوم...
هي التي حكمها قدرها بأن تكون بعيدة عن ساحة المعركة بإرادة الله ولكن ما بعدت عن وليها إذ كأنها لبت نداءه يوم العاشر"الا من ناصر ينصرنا" ...
لبَّت نداءه برسالة قرأها في خضم معركته وكأن لسان حالها "ليتني أبي أكون معك فأنصرك يا مظلوم"...