في رواية.. يُقال أنّ صاحب الزّمان حينما يطُلّ علينا بطلعتهِ البَهيّة،
سَيقف في مسجد الكوفة خطيبًا،
وقبل أن تتحرّك شفتاه بأيّ كلمة سينهار الجميع من البكاء ساعة كاملة!
ينظرون إليه وينظر إليهم والعتاب حينها تلك الدّموع.
في رواية.. يُقال أنّ صاحب الزّمان حينما يطُلّ علينا بطلعتهِ البَهيّة،
سَيقف في مسجد الكوفة خطيبًا،
وقبل أن تتحرّك شفتاه بأيّ كلمة سينهار الجميع من البكاء ساعة كاملة!
ينظرون إليه وينظر إليهم والعتاب حينها تلك الدّموع.
سيدي يا بقية الله.
نحن غارقون في البعد عنك.
هاجرين مجافين لك.
هاربين من ذكرك، ناسين لأمرك.
مع هذا سيدي.
ان سألناك أجبتنا.
وان استغثنا بك أغثتنا.
وان لذنا بك نجيتنا.
وان أعرضنا عنك بادرتنا بالإحسان.
من غير حاجة منك لنا، ولا رجاءً لشكر منا، ولا رغبة في شيء عندنا.
اعلموا ايها الأحبة .. انّ هذا الشّهر هو شهر حُزن أهل البيت (عليهم السلام) وشيعتهم فعلينا ان نقتدي بسيرة ائمتنا الطاهرين في استقبال هذا الشهر ..
#فعن الإمام الرّضا (عليه السلام) قال :
كَانَ أَبِي صلوات الله عليه إِذَا دَخَلَ شَهْرُ الْمُحَرَّمِ لَم يُرَى ضَاحِكاً ، وَ كَانَتِ كَآبَتهُ تَغْلِبُ عَلَيْهِ حَتَّى يَمْضِيَ مِنْهُ عَشَرَةُ أَيَّامٍ ، فَإِذَا كَانَ اليَوْمُ الْعَاشِرِ كَانَ ذَلِكَ الْيَوْمُ يَوْمَ مُصِيبَتِهِ وَ حُزْنِهِ وَ بُكَائِهِ ، وَ يَقُولُ هذاالْيَوْمُ الَّذِي قُتِلَ فِيهِ الْحُسَيْنُ عَلَيْهِ السلام .
#عظّم الله أجورنا وأجوركم وأحسن لنا ولكم العزاء ...بحلول شهر محرم الحرام
#حـيّ على عزاء ابن الزهــراء…..
يا ابن من قبل الحر بعد أن جعجع به وبعياله.
يا أبن من قبل وأكرم وتلطف بقاتله ابن ملجم.
يا ابن من تمكن من أعدائه فعفا عنهم قائلاً "إذهبوا فأنتم الطلقاء".
يا ابن من قبل الظالمين والجاحدين له وتاب عليهم بعد عظيم جناياتهم عليه.
يا ابن من لم يفرقوا في لطفهم بين المحبين والمبغضين، وشملوا بعطفهم المطيعين والعاصين.
يا ابن الحسن سيدي، أنا محب لك، وقد جنيت على نفسي وعليك بتقصيري وإسرافي وذنوبي، فهل تقبلني بدرني وأوساخي وسواد قلبي؟
سـواداً نمـلأُ الدنـيا و آلامـا
علـى ذكـراكَ عـاماً يقـتفي عـاما
.........
فعلى الأطائب من أهل بيت محمّد وعلي فليبك الباكون ،
وإياهم فليندب النادبون،
ولمثلهم فلتذرف الدموع ،
وليصرخ الصارخون ويضجَّ الضاجون.
محــــُــرم الحــرام
"ليڪُن هَذا العـام مُختلفًـا حُبَّـا بِالحُسيـن"
"نُصلـي أوّل الوقـت، نقـرأ القـرآن، نتـرك ذنبًـا لأجـل الإمـام الحُسيـن عليهِ السلام، نُسامـح أحـدًا لأجـل الإمـام الحُسَيـن، قُـل يا مـولاي يَا حُسيـن أنا سأتـرك هَذا الذنـب لأجلـك، أنـا سأسامـح هَذا الشخـص فقـط لأجلـك، إن ڪُنا نحـب الإمـام الحُسَيـن فسنفعـل ذلك.. لا تقـل هَذا مُستحيـل وصعـب، حين تتنـازل عن ڪبريائك وتقـدم شيئًـا لأجـل الإمـام، حينهـا الإمـام سيشملـك بعطفـه، لنتـرك شيئًـا ونقـدم شيئًـا للإمـام، لنقـول لهُ: نحـنُ نحبـك".♥️