هو الغديرُ، وهل يخفى عليٌّ؟ هو محطةٌ للقابضين على الولاية بجمر التضحيات، عيدٌ يُثلجُ صدورَ السائرين على خطى الأولين، ينفذون أمرَ الله من فمّ رسوله الأعظم.. ولسانُ حالهم يقول : هذا عيدُنا، فهل من مبارزٍ يُظهر فرحةً أكبرَ ويعطي للغدير دلالةً أسمى من كلّ هذا .. عيدٌ يجددُ نسيجَ الجهاد، ويفتحُ الشهيةَ لحلاوة الدين الحق أكثرَ فأكثر.. إنه محفلُ التوّاقين لأمر الله . الغدير ملحمةُ استعادة حقوق الفقراء وصناعة طرقاتِ العدلِ والمساواةِ ورفعِ الحيف.. كل عام وأنتم بخير ثبتنا الله على ولاية أمير المؤمنين ♥️