تعرف على ”الكاريكاتير“ الذي رسم وجه 100 زائر في ليال الرامس
انتصار آل تريك، تصوير هشام الأحمد - #العوامية 20 / 4 / 2022م - 5:52 م
استطاع الفنان الكاريكاتيري مصطفى الأسود رسم أكثر 100 زائر في ملتقى الرامس ببلدة العوامية بمحافظة القطيف.
ومصطفى محمد الأسود "العمر 24 سنة“ هو ذو تخصص فني كهربائي وقد درس فن الكاريكاتير وأساسياته على يد فنان أمريكي تعلمت منه أساسيات الكاريكاتير ومنها بدأ انطلاقته الفنية
وقال الأسود لـ ”جهينة الإخبارية“ بأن والشبب الرئيسي لتعلمي هذا الفن هو أن أكون سببًا في ضحكة الناس اخترت الكاريكاتير المباشر لرسم الأشخاص بابتسامة جميلة.
وتابع بأنه خاض مجال فن الكاريكاتير المباشر منذ سبع سنوات وفي مجال الفنون عشر سنوات، وله تجارب في الجبيل والدمام والخبر والقطيف بجميع ضواحيها والرياض ويطمح لإقامة معرضي الخاص بالكاريكاتير في وقت قريب.
وشارك مصطفى الأسود في عدة مسابقات أهمها للفنان الكاريكاتيري يزيد الراجحي وكان من ضمن أفضل خمس رسمات كاريكاتيرية وله لوحة خاصة قد تم تعليقها في مسجد قبة الصخرة بفلسطين.
وشارك الأسود في عدة معارض فنية من أهمها بفندق الريشة الذهبية مع الفنانة الأميرة العنود بنت عبدالله آل سعود.
وقال ”أنا كرسام كاريكاتيري دوري إبهاج وإسعاد الناس من خلال رسمهم بطريقة فكاهية ومضحكة تدخل السرور والذكرى الجميلة لموقف أو هواية أو مهنة يحبها الشخص إلى ارسمه“.
وأضاف ”الصور تعبر عن فرحتهم وتقبلهم لفن الكاريكاتير المباشر“.
وأشار إلى أن البهجة تعلوا ملامح للزوار وبأنه قد رسم أكثر من مائة زائر كلهم مبسطوين من النتيجة ويتساءلون بشكل مستمر عن تواجده في ملتقى الرامس.
وعن المواقف المحرجة التي تعرض لها أثناء ريم الكاريكاتير قال ”ما نخلوا من وجود هذي المواقف قديما بسبب المبالغة في تضخيم الواقع“.
وأضاف ”لكن مع وجود الخبرة الفنية في المبالغة عرفت كيف أقدر النسب إلا يتقبلها كل شخص فما عاد في أي مشاكل بالنسبة للمبالغة وخصوصا إني أوضح كيف بتكون المبالغة في الملامح“.
وذكر بأن آخر موقف حصل فيه أحراج وعدم قبول الضيف للرسم هو لسيدة رسمتها بملامح كبرت فيها الشفايف بشكل مبالغ فيه وهو لإضحاك أو رسم البهجة، قائلًا ”وفعلا ضحكت صاحبة الكاركتير لكن طلبت مني أعيدها أعيدهاحبت تكون بشكل رسمي أكثر“.
وعن خطوات الاستعداد للرسم أوضح الأسود بأنه يرسم الكاريكاتير المباشر في غضون خمس إلى ستة دقائق واسأل الأشخاص عن هوايتهم أو الأمور التي يحبونها لكي يكونوا أكثر ارتباطًا بها.