من اهل الدار
ادارية سابقة
تاريخ التسجيل: November-2012
الدولة: بغــــــــــــــداد
الجنس: أنثى
المشاركات: 48,535 المواضيع: 8,156
صوتيات:
85
سوالف عراقية:
13
مزاجي: صامته.. و لم اعد ابالي
المهنة: مصورة شعاعية
أكلتي المفضلة: شوربة عدس .. وعشقي لليمون
آخر نشاط: 1/June/2024
الحيوانات الأليفة قد تساعد الأطفال المتوحدين على تحسين تواصلهم الاجتماعي
وجدت دراسةٌ حديثةٌ أنَّ الحيواناتِ الأليفةَ قد تُساعد الأطفال الذين لديهم اضطراب التوحُّد على التواصل مع الآخرين.
التوحُّد هو اضطرابٌ في التطوُّر العصبيِّ، يضعف فيه التواصلُ والتفاعل الاجتماعيُّ.
وضع باحِثون من أستراليا أطفالاً تراوحت أعمارُهم بين 3 إلى 15 عاماً ضمن مجموعتين؛ اشتملت الأولى على من لديهم اضطراب التوحُّد، والثانيةُ على أطفال سليمين. وبقصد دراسة طريقة تفاعل الأطفال مع البالغين, احتوت كلُّ مجموعة إمَّا على حيواناتٍ أليفة أو ألعاب (دُمَى).
أبدى أطفالُ المجموعة التي وُجدت معها الحيواناتُ الأليفة ميلاً أكثر للتحدُّث والنظر إلى الوجوه والقيام بتواصل جسدي, مُقارنةً بالمجموعة التي قُدِّمت لها الألعاب أو الدُّمى؛ كما أبدوا أيضاً ميلاً أكثر للاستجابة إلى مُحاولات الأطفال الآخرين لمُشاركتهم في اللعب.
أدَّى وجودُ الحيوانات الأليفة أيضاً إلى المزيد من الابتسامة والضحك بين الأطفال؛ والقليل من التجهُّم والنَّحيب والبكاء بين أطفال اضطراب التوحُّد, مُقارنةً مع أولئك الذي كانت لديهم دمى فقط.
قالت مارغريت أوهاير، من جامعة كوينسلاند في أستراليا، إنَّ التأثيرَ الإيجابيَّ الذي أحدثته الحيواناتُ الأليفة عندَ الأطفال الذين لديهم اضطرابُ التوحُّد, قد يُساعِدُ على تشجيعهم نحو التفاعل مع المُعالجين والمُدرِّسين وغيرهم من البالغين؛ ونوَّهت إحدى الصحف المهتمَّة بالموضوع إلى أنَّ الحيواناتِ الأليفة قد تُساعِدُ أيضاً في الصفوف الدراسية.
قال الباحِثون: "بالنسبة لأطفال اضطراب التوحُّد, يُمكن أن يُشكِّلَ الصف المدرسيُّ بيئةً ضاغطة تُسبِّب التوتُّر بسبب التحدِّيات الاجتماعيَّة والتعرُّض إلى مُضايقات الأطفال من العُمر نفسه. إذا كان بمقدور حيوان أليفٍ التقليل من هذا الإجهاد أو أن يُغيِّر بشكلٍ اصطناعي من فهم الأطفال للصفِّ الدراسي ومن يوجد فيه, قد يستطيع الطفلُ الذي يُعاني من التوحُّد أن يشعر بالارتياح أكثر حينئذٍ، ويصبح أكثرَ انفتاحاً نحوَ السلوك الاجتماعي تجاه الآخرين".
أظهر بحثٌ سابقٌ أنَّ الغرباءَ هم أكثر ميلاً للشعور بالودِّ تجاه الأشخاص الذين يتمشَّون برفقة حيوانٍ أليفٍ، مُقارنةً بالذين يتمشَّون بمفردهم؛ ولُوحِظت نتائجُ مُشابهةٌ بالنسبة للأشخاص الذين يمتلكون حيواناتٍ أصغر حجماً، مثل الأرانب أو السلاحف.
كتب مُعدُّو الدراسة: "إنَّ التأثيرَ الاجتماعي الإيجابيَّ للحيوانات في التفاعل بين الناس يُمكن أن يكونَ هاماً، وخاصةً بالنسبة لمن يُعانون من مشاكل نفسيَّة واجتماعيَّة".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الأربعاء 27 شباط/فبراير