مناشدات اطلقها اهالي قضاء الدجيل جنوب محافظة صلاح الدين عبر السومرية تمس حياة ابنائهم، فعدم وجود مستشفى حكومي بات سبباً لكثرة الوفيات في القضاء، وعدم اهتمام المسؤولين في المحافظة خلف واقعا صحيا بائسا، بحسب ما يقول مواطنون.
ثمانية اعوام مضت على توقف العمل في مستشفيات المدينة، أبرزها المستشفى الالماني بسعة مئة سرير، والمستشفى التركي سعة خمسين سريرا، قائممقام قضاء الدجيل رفض الحديث للسومرية، لأنشغاله بالعمل على حد قوله، متناسياً معاناة المواطنين وواقعهم الصحي المرير.
مشاريع متلكئة، وواقع صحي بائس، وحياة المواطنين باتت لا تساوي شيئا لدى بعض المسؤولين، فهل سيبقى اهالي الدجيل من دون مشفى لأسعاف مرضاهم، استفهامات بحاجة الى اجابات واضحة وصريحة من قبل المعنيين.