جلسات «باربكيو» في شوارع سيهات والقطيف
تغريد آل إخوان - تصوير: هاشم الفلفل - القطيف 19 / 4 / 2022م - 9:45 م
تحظى أسياخ المشاوي بشعبية خاصة لدى أهالي محافظة القطيف، خلال ليالي شهر رمضان الكريم، حتى أصبحت عادة رمضانية عند البعض، ويكاد لا يخلو حي من أحياء مدينة القطيف وقراها من منقل شواء اللحم في الليالي الرمضانية.
ويشاهد زوار قرى القطيف جلسات ال «باربكيو» الشبابية بين الأزقة، خلال ساعات ما بعد الإفطار وقبيل وجبة السحور.
وعاد الشباب إلى تناول أسياخ التكة وأوصال اللحم والدجاج المشوية في تجمعاتهم بجانب منازلهم، وذلك بعد توقفهم خلال جائحة ”كورونا“، التي فرضت عليهم التباعد الاجتماعي كوقاية من الفيروس، ليكتفوا بالشواء داخل المنازل مع أهليهم آنذاك.
يذكر أنه في عام 2020 خلال فترة الحجر المنزلي تصدر وسم «مشويات» قائمة مواقع التواصل الاجتماعي، حيث بادرت الغالبية بتنظيم حفلات شواء صغيرة بالمنازل، فيما ساهمت بعض المطاعم ببيع صناديق تحوي قطع اللحوم المتبلة لتسهيل مهمة إعداد الشواء على الأسر في تلك الفترة.