قلة قليلة من الناس هي التي تعمل وفقا لقانون الفضيلة، ولكن هذه القلة فخر الجنس البشري وفخر كل إنسان. وقليل هي تلك اللحظات التي نرتفع فيها فوق أنفسنا فلا نعبأ بالمصالح والمنافع العاجلة ، هذه اللحظات هي الآثار الباقية التي لا تبلى في حياتنا.
ولا يمكن للإنسان أن يكون محايدا بالنسبة للأخلاق ، ولذلك فهو ، إما أن يكون صادقا في أخلاقه أو كاذبا..