النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

ولى الدين يكن 1873 م

الزوار من محركات البحث: 48 المشاهدات : 870 الردود: 4
الموضوع حصري
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    تاريخ التسجيل: November-2012
    الدولة: على سطح القمر
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 4,008 المواضيع: 316
    التقييم: 968
    مزاجي: الحمد لله
    المهنة: logistic company
    أكلتي المفضلة: Healthy Food
    آخر نشاط: 27/March/2015

    8 ولى الدين يكن 1873 م إضغط على مفتاح Ctrl+S لحفظ الصفحة على حاسوبك أو شاهد هذا الموضوع

    هو ولى الدين بك أبن حسن سرى باشا، أبن إبراهيم باشا يكن، و يرجع نسبه إلى محمد على باشا صاحب مصر، و أمه أميرة شركسية، فهو أصيل الجدين.

    ولد فى الأستاتة سنة 1873، وقدم به أبوه إلى القاهرة وهو طفل فى الثالثة. توفى والده و الطفل لم يتجاوز السادسة، فكلفه عمه على حيدر باشا يكن ناظر المالية فى مصر، و أدخله مدرسة الأنجال التى بناها الخديوى توفيق فى عابدين لتعليم أولاد الأمراء. وقد أتقن، فضلاً عن العربية، الفرنسية و اليونانية.
    أولع بالشعر و الصحافة، فنظم و كتب وهو دون العشرين، وحرر فى جريدتى " القاهرة الحرة " و " النيل ". و دعى سنة 1893 ليكتب للأمير فى الديوان الأجنب، ثم ترك الديوان و أنشأ سنة 1895 جريدة " المقياس ".
    ورحل ما بين سنة 1895 و 1896 إلى الأستانة، فأقام ثمانية أشهر عند عمه محمد فائق بك يكن من أعضاء مجلس الشورى. و أنعم عليه السلطان عبد الحميد برتب عالية و عاد إلى مصر مزوداً برضاه، ولم يكن يومئذ من صفوف الأحرار، بل كان يقاومهم و يدافع عن السلطان.
    فلما أطلع على مصارع الأبرياء و مكابد رجال الدولة و دسائس الجواسيس ووشياتهم، أصبح يشعر بالنقمة على الحكم و أساليبه. فأنشأ جريدة " الأستقامة " سنة 1897 وفيها راح يحمل على أعوان الظلم، و يدعو إلى الإصلاح و محاربة الفساد، فمنعت جريدته من دخول الولايات العثمانية، فقل كسبها و أضطر إلى حجبها و لكنه لم يهجر الصحافة بل شرع بكتب فى " المشير " و " المقطم " و " القانون الأساسى ".

    وكان عبد الحميد يجهد فى أسترضاء الأحرار و إسكاتهم، فيقر بهم إليه و بعده بالإصلاح القريب، فدعى ولى الدين يكن و رحل إلى الأستانة سنة 1898. وقد جعل عضواً فى مجلس إدارة الجمرك ثم فى مجلس المعارف الأعلى، إلا إنه كان على خصام متواصل مع رجال الدولة لما يرى من فساد أعمالهم. فأحاطت بمنزله الجواسيس، وكثرت فى حقه الوشايات، فسجن ثم نفى.

    وكان منفاه فى سيواس من أعمال الأناضول سنة 1902. فأنصرف هناك إلى القراءة و الكتابة و النظم، إلى أن أعلن الدستور الجديد سنة 1908. فشمله العفو و رجع إلى الأستانة و منها إلى مصر.

    عاد يكتب فى " المقطم " و " الأهرام " و " المؤيد " و " الرائد المصرى " و " الزهور " ثم نشر كتبه " خواطر نيازى " و " الصحائف السود " و
    " العلوم و المجهول "، و أنشأ جريدة " الأقدام " فى الأسكندرية سنة 1912. ثم عينته الحكومة المصرية كاتباً فى وزارة العدل، و قربه السلطان حسين كامل.
    لكن ولى الدين لم يلبث أن اصيب بداء الربو الذى تمكن منه و أزعجه. فترك عمله فى القاهرة سنة 1919 وجاء حلوان مستشفياً، وتوفى سنة 1921. ونقل جثمانه إلى القاهرة و دفن فى مقبرة الأسرة اليكنية. وعندما أقيمت له حفلة الأربعين لم يحضرها إلا بعض الأصدقاء من اللبنانين الذين كانوا يؤيدون أفكاره.

    كان ولى الدين نحيل الجسم، عصبى المزاج، جريئاً مقداماً، جلداً على المصائب، يكره المتكبرين و يحتقرهم. وكان صريحاً من غير تحفظ، صادقاً لا يعرف الخداع و الكذب، ولطالما لقى الأذى بسبب صراحته. وفضلاً عن ذلك كان حسن المودة، خفيف الروح، لطيف النكتة، و كان كريماً إلى أقصى الحدود.

    ترك ولى الدين آثاراً فى الشعر و النثر، ولم يعن بنشر شعره فجمعه أخوه يوسف، بعد موت ولى الدين، ونشره سنة 1924. وقد جعل الديوان فى سبعة اقسام :
    السياسة، الرثاء، المديح، الدهريات، الهجاء، الغزل، ومنوعات. وقدم له الشيخ أنطون الجميل كلمة فى حياة ولى الدين و شاعريته.
    أما النثر فله فيه " خواطر نيازى " وضعه فى التركية ثم نقله إلى العربية و نشره سنة 1909، وفيه ذكر ما قامت به جمعية الأتحاد و الترق لسحق و أستبداد، على يد الوطنى محمد نيازى بك.
    وله " الصحائف السود "، عبارة عن مجموعة مقالات أجتماعية نشرت فى المقطم، بعضها بأسم زهير مستعاراً، و بعضها بأسمه الحقيقى، وفيها انتقد العادات و الاخلاق التقليدية، وقد نشر الكتاب سنة 1910.
    وله " المعلوم و المجهول " فى جزئين، انتهى طبع ثانيها سنة 1911. وهو كتاب ذو طابع سياسى، يبحث فيه تجربته مع السلطة التركية.

    وكان ولى الدين أحد أعلام الحرية فى زمن الأستبداد، و صحافياً فى زمن العبودية لا يعرف المداهنة و التملق. وقد صارح الظلم بالعداء الجاهر بما لا يروق أصحابه، ودافع عن عقيدته الحرة أنبل دفاع. لهذا فإن شهرته فى البدء بقيت محدودة، ولكنها تعم اليوم العالم العربى كله.

  2. #2
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2012
    الدولة: تحت اقدام امي
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 28,742 المواضيع: 2,975
    صوتيات: 7 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 11909
    آخر نشاط: 13/October/2024
    مقالات المدونة: 49
    شكرا Endless Queen

    موضوع ممتع وطرح جميل

  3. #3

  4. #4
    من المشرفين القدامى
    CANDY
    شكرا للجميع

  5. #5
    من أهل الدار
    تاريخ التسجيل: August-2013
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 3,644 المواضيع: 207
    التقييم: 547
    آخر نشاط: 5/April/2019
    شكرا على الموضوع

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال