آلام الرقبة..أسباب تصلب الرقبة والعلاج والوقاية
آلام الرقبة
يمكن أن يكون تصلب الرقبة مؤلمًا ويمكن أن يتداخل مع أنشطتك اليومية، حيث قد تجعل الأعراض الخاصة بك من الصعب الحصول على نوم جيد ليلاً، وفي معظم الأوقات، تكون آلام الرقبة مؤقتة، ولكن بدون رعاية مناسبة، يمكن أن تصبح مزمنة.
ووفقًا لإحصاءات من بيانات عام 2016، فإن أكثر من 14 بالمائة من الأمريكيين يتعاملون مع مشاكل أو آلام الرقبة، بينما يمكن غالبًا إرجاع آلام الرقبة إلى الإصابة أو حالات صحية محددة، يمكن أن يكون روتين العمل والمنزل السبب أيضًا في هذه الحالة.
تشمل الأسباب الشائعة لآلام الرقبة ما يلي:
- وضعية سيئة
- إجهاد وتوتر عضلي
- إجهاد العضلات
- هشاشة العظام
- الألم العضلي الليفي
- عصب مضغوط أو مقروص
- تنكس القرص
- إصابة في الحبل الشوكي
- ارتجاج في المخ
ويرتبط ألم الرقبة أيضًا مع:
- مستويات التوتر العالية
- القلق
- الاكتئاب
ولمنع آلام الرقبة من أن تصبح مصدر قلق مزمن، من المهم معالجتها على الفور.، حيث يمكن أن يساعد الإطالة وتعديل نمط الحياة والأدوية في تخفيف آلام العضلات والتوتر في الرقبة.
حالات أخرى تسبب آلام الرقبة
غالبًا ما تنشأ آلام الرقبة من توتر العضلات أو الإصابات، لكن بعض الحالات الطبية لها آلام في الرقبة كآثار جانبية أيضًا، وهذا يشمل الالتهابات الفيروسية والبكتيرية، والتي يمكن أن تتسبب في التهاب الغدد الليمفاوية وتورمها.
يمكن أن يكون تصلب الرقبة أو الألم أحد أعراض:
- التهاب السحايا
- التهاب اللوزتين
- نزلات البرد أو الأنفلونزا
- فيروس إبشتاين بار أو كريات الدم البيضاء
- حالات الغدة الدرقية، بما في ذلك التهاب الغدة الدرقية
- أمراض القلب أو النوبة القلبية
علاج آلام الرقبة وعلاجها
تذكر أن أي ألم أو تصلب أو مشاكل في الحركة تتعلق برقبتك يجب أن يقيمها الطبيب، ومن المهم استبعاد الإصابات والالتهابات، واطلب دائمًا المشورة الطبية المهنية قبل تجربة أي شيء بمفردك.
في الحقيقة، يمكن أن يساعد التقييم الجسدي من قبل الطبيب في تحديد سبب ألمك، كما يمكن أن يكون التصوير بالأشعة السينية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية مفيدًا أيضًا في إجراء التشخيص.
يمكن أن يساعد الجليد في تقليل الالتهاب والتورم عن طريق خفض تدفق الدم إلى منطقة ما، والحرارة تفعل العكس، تحفز تدفق الدم، ويمكن أن يعمل كل من الجليد والحرارة معًا للمساعدة في تهدئة العضلات المتوترة أو الممزقة، ومنحها الوقت للشفاء، كما يمكن أن توفر تخفيف الآلام في الوقت المناسب لبقعة مرهقة على جسمك، مثل الرقبة.
وتوصي الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام (AAOS) بتطبيق الثلج لمدة 20 دقيقة عدة مرات في اليوم لإصابات الأنسجة الرخوة، وتأكد من شراء أو عمل ضغط بارد يمنع الثلج من لمس بشرتك مباشرة.
- خذ مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية
لا تتطلب مسكنات الألم وصفة طبية ويمكن أن تساعد في تقليل الألم والالتهاب العام في الجسم، وتشمل مسكنات الألم فئة من الأدوية تسمى الأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، وتشمل مضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الشائعة الإيبوبروفين.
ويجب أخذها دائمًا وفقًا لتوجيهات الطبيب أو باتباع التعليمات الموجودة على الزجاجة، حيث يمكن أن يكون لمضادات الالتهاب غير الستيروئيدية وغيرها من مسكنات الألم آثار جانبية، بما في ذلك اضطراب المعدة والغثيان والإسهال.
- تمدد ولكن تجنب الحركات المفاجئة
يمكن أن يساعد التمدد في تخفيف الألم والتصلب ومنعه من التكرار في المستقبل، حيث من المهم التمدد بلطف وببطء، والتأكد من أنك تتنفس دائمًا وتخرج بالكامل، لأنه يمكن أن تسبب الحركات المفاجئة، أو التمدد الزائد، المزيد من الألم أو الإصابة.
قد يحيلك الطبيب إلى معالج فيزيائي إذا كنت بحاجة إلى مساعدة في استعادة القوة والحركة في رقبتك بعد الإصابة، حيث يمكن أن يساعد العلاج الفيزيائي أيضًا في إدارة الألم المزمن وتخفيفه، وتعيين تمارين مفيدة لتدريب عضلاتك.
سينشئ المعالج الفيزيائي نظامًا علاجيًا مصممًا خصيصًا لك اعتمادًا على سبب تصلبك أو ألمك، وسترى معالجك أثناء الجلسات العادية وتمارس التمارين كما هو موجه في المنزل.
- ضع في اعتبارك العناية بتقويم العمود الفقري
يقوم المختص بتقويم العمود الفقري بتدليك عضلاتك ومفاصلك لتخفيف الآلام، حيث عادة ما تتخصص مقومات العمود الفقري في العمل في منطقة معينة من الجسم، كما يمكن أن يشمل مرضاهم الجميع من الأشخاص الذين يتعافون من إصابات مثل الحوامل.
متى ترى الطبيب ؟
إذا كانت آلام الرقبة تتعارض مع أنشطتك اليومية المعتادة، فيجب عليك زيارة الطبيب.
وفقًا لـ الأكاديمية الأمريكية لجراحي العظام، يجب أن تبحث عن رعاية طبية لآلام الرقبة على الفور إذا:
- بدأ ألمك بعد إصابة أو حادث سيارة
- لديك ألم ينتشر على ذراعيك أو ساقيك
- هناك خدر أو ضعف في ذراعيك أو يديك أو ساقيك
- لديك صداع بجانب آلام الرقبة
وفي الحقيقة، يمكن أن تكون هذه الأعراض ناتجة عن حالة صحية أساسية أكثر خطورة، لذلك يجب الحذر ومعرفة متى الوقت المناسب للذهاب إلى الطبيب واستشارته.