الشعور باللاشيء يعتريني ويخيفني
أحيانا
اشعر بأن لا أحد هناك يفهمني
....اكتب لنفسي ك اشعر بالارتياح.....
وارجع اسأل نفسي هل تفهميني
لا اعلم
وهل في هذا العالم يوجد من يشعر بما اشعر به تماما.
تحت قبعة كلماتي اخفي مشاعري وأحاسيسي وعواطفي .
لم أستطع ولا استطيع الإفصاح عمّا أشعر به بالشكل الذي أريده
وكأن الروح حبيسة في نوع من اليأس الأبدي
هناك دائما شيء مجهول في داخلي یجرحني
... يضايقني ...
..يحزنني ..
..يرهقني ..
.يبعثرني.
ويزيدني ألماً
ومن هو الذي يردع ويهزم أحزاني
يتهموني بالضعف والاستسلام أمام نفسي
ومنهم من يتهموني بأنني أطأطأ راسي أمام حزني وهمي
وأنني من يسمح بحبل الحزن أن يلتف حول
عنقي
منذ فترة وشعوري هذا ثابت
لا يحركه شيء
لا أعلم ولا أفهم ولا أشعر
حتى فاقدة الرغبة في الحياة
ولكن لحظة
هناك من ينبهني على نفسي ويرغمني على الحياة ويبعث بصيص أمل أو يجعل سبب لها
تلك الأيادي الصغيرة حين تلمس وجهي
وذالك الصوت التي تشبه زقزقة العصافير عند شروق الشمس
و فرحتهم و بهجتهم ... وشغفهم وطيرانهم فرحا في الحياة .. تجبرني على التحمل واستغفر ربي .. وأهون علي نفسي في كل مرة و أقول يهون و المهم عصافيري .
ولكن حقيقة و الواقع غابت شمسي و انطلت حياتي و حتي نفسي بألوانها الداكنة .اكرة نفسي حين لا اعرف مايحدث وماذا سوف يحدث فقط شي وحيد واضح ان اشاهد الوقت يرحل مسرعا