النتائج 1 إلى 5 من 5
الموضوع:

رمضان الطفولة.. على سبيل التذكر

الزوار من محركات البحث: 5 المشاهدات : 350 الردود: 4
جميع روابطنا، مشاركاتنا، صورنا متاحة للزوار دون الحاجة إلى التسجيل ، الابلاغ عن انتهاك - Report a violation
  1. #1
    مراقبة
    ضوء أديسون
    تاريخ التسجيل: September-2016
    الدولة: Qatif ، Al-Awamiya
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 22,565 المواضيع: 8,059
    صوتيات: 139 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 27353
    مزاجي: متفائلة
    المهنة: بيع كتب
    أكلتي المفضلة: بحاري دجاج ،، صالونة سمك
    موبايلي: Galaxy Note 20. 5G
    مقالات المدونة: 1

    رمضان الطفولة.. على سبيل التذكر

    رمضان الطفولة.. على سبيل التذكر

    لا يحضرني طعم أول رمضان صمته ولا لونه، لكن الكثير من ذكريات البدايات مازال عالقا بالذاكرة، صور ومشاهد لا تغيب لطفولة تحاول تعويض الحرمان من الطعام في نهار رمضان بحصص من اللعب في الفضاءات المفتوحة.. كان رمضان بمثابة التمرين الأول للسهر في حياتنا، للسهر خارج البيت، وداخل حدود الحي الذي ما كان إلا بمثابة عائلة ممتدة وبيوت متشابكة في علاقاتها الأسرية والاجتماعية.
    لانصراف العتمة وتسلل أول خيط من خيوط الفجر أثر سحري في هذه الذاكرة.. هو الفجر في أصدق بياناته حيث العصافير تبدد ما تبقى من سكون الليل، لنبدأ معها في طرد كل النعاس الذي كانت عليه الشوارع في لحظات العتمة.. لم نكن بحاجة إلى كاتالوج للفرح واللعب، يكفي أن يحدث التلاقي بين الرفقة لتبدأ الأفكار في الانسيال.
    في مبتدأ الطفولة كانت البهجة منثورة في اتساع المساحات الفارغة، خيار كرة القدم يتقدم كل الخيارات، لكنها خيار العطش الطويل، نهرب منها لألعاب لا تستوجب الركض الطويل، نجرب يومها لعبة الهول والنص عنبر والحجلة والجلينة، نحاصر أنفاس التعب بالمزيد من الاقتراحات التي لا تهبنا الرجوع الباكر للبيت.. الذين يكبروننا بالعمر وجدوا غوايتهم في ألعاب أخرى، كالطائرة والسلة والتنس الأرضي، كانت الزاوية المجاورة لمستودع غاز الحواج موضع اجتماعهم، وكان هذا التنوع في الألعاب مدعاة لتسمية هذه الزاوية بسيؤول كناية عن البلد الذي استضاف الألعاب الأولمبية في الثمانينات
    .
    نبكر ويكبر عنوان اللعب في رمضان، كرة اليد التي أخذت البلدة إلى أحلامها ووعودها تتحول إلى لعبة رمضانية، هذه المرة سنتابعها دون المشاركة فيها، ثمة تواريخ ميلاد تتقدمنا هي من تتقدم المشهد، صارت المشاهدة هي عنوان التسلية قبل أن نعقد العزم لتسلق أسوار واحدة من المدارس كل مساء من أجل معانقة اللعبة الأكثر شعبية في البلد الصغير.
    وكما كان الشارع مستودع حكاياتنا في رمضان، كانت زوايا البيوت ملاذا لنا في ساعات القيظ، نهرب من فتاوى التحريم التي تطارد كل أشكال اللعب بالورق باتجاه لعبة الأونو، بدت وكأنها الناجية الوحيدة من العصا الغليظة آنذاك، نحتشد لها في بيت أحد الملالي في الحارة كمن يريد بذلك غطاء شرعيا لبهجة بريئة لكنها عرضة للاتهام.. كانت لعبة اللص والحاكم حاضرة أيضا، وكذا بنت وولد، وقبلها المونوبولي الشهيرة التي صرفنا فيها نهارات بكاملها، قبل أن تغزونا أجهزة صخر بألعابها الإلكترونية وتأخذنا إلى لعبة البطريق، هذه اللعبة التي أمسكنا عيوننا عن النوم لأجل إكمال كل فصولها.
    رمضان الكريم كان كريما مع الأطفال وهو يهبهم فسحة لاختبار حواسهم وتنمية صور التفاعل الاجتماعي فيما بينهم، لذلك كان الحي حيا بصغاره قبل كباره، وكان الأطفال ينتظرونه كفسحة مفتوحة على عناوين اللعب والتحرر من رتابة الالتزامات المدرسية

  2. #2
    Networker
    ا̍بــۄۥ ּا̍دمۘ
    تاريخ التسجيل: September-2014
    الدولة: Iraq-alkut
    الجنس: ذكر
    المشاركات: 2,552 المواضيع: 17
    التقييم: 3180
    مزاجي: تمام
    المهنة: بكلوريوس هندسة مدني
    أكلتي المفضلة: كلشي من ايد الوالده..
    موبايلي: iphone 11 pro max
    شكراً جزيلاً حنيت لايام الطفولة

  3. #3
    مراقبة
    ضوء أديسون
    منور أخوي بحضورك

  4. #4
    الأعضاء المحظورين
    تاريخ التسجيل: April-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 664 المواضيع: 167
    التقييم: 823
    آخر نشاط: 28/April/2022
    شكرا جمان

  5. #5
    RT_RQW
    تاريخ التسجيل: May-2022
    الجنس: أنثى
    المشاركات: 5,136 المواضيع: 36
    صوتيات: 1 سوالف عراقية: 0
    التقييم: 9395
    مزاجي: الحمدلله
    المهنة: طالبة جامعية
    أكلتي المفضلة: دولمة
    آخر نشاط: منذ ساعة واحدة
    مقالات المدونة: 4
    شكرا كلبي

تم تطوير موقع درر العراق بواسطة Samer

قوانين المنتديات العامة

Google+

متصفح Chrome هو الأفضل لتصفح الانترنت في الجوال