إبن القديح ”فاضل الجبيلي“.. عاشق للتراث ينتظر فرصة الدعم ”فيديو“
انتصار آل تريك - القطيف 9 / 4 / 2022م - 8:25 م
قاد الشغف بالمشغولات التراثية ابن القديح إلى تحويل الهواية التي مارسها منذ سبعة أعوام إلى مهنة يكسب منها بعضا من قوت يومه متطلعا إلى دعم الجهات البلدية للحرفيين.
وقال فاضل عبدالله الجبيلي من بلدة القديح بمحافظة القطيف بعفوية بادية بأن انطلاقته قبل عشر سنوات كانت من صناعة ”كوشة فوق السطح“ حيث لم يكن لديه حينها أي وظيفة وشارك أحد أصدقائه في استئجار محل لتأجير الكوشات ولكن بسبب قلة الإقبال اضطر لإغلاقه.
الجبيلي الذي يعمل حاليا في القطاع الخاص استعرض مشغولاته التي شارك بها في مهرجان البراحة الذي أقيم مؤخرًا بساحة القلعة بمدينة القطيف ومنها؛ كراسي أوعية حفظ الماء الطينية «الحبات» والشربات، والأبواب، النوافذ، والقواري، وسلاح الشوزن، و”الساكتون“ والصناديق التراثية ومنها صناديق تقديم المهور.
ولفت في لقاء مع ”جهينة الإخبارية“ بأن المشغولات التراثية في القطيف والأحساء متشابهة، مرجعا ذلك إلى كونها هندية في الأصل حيث كانت تجلب الأبواب والنوافذ وباقي المستلزمات، مشيرا إلى إتقانه فن الرسم ساعده في تصميم مشغولاته.
”فاضل“ الذي يعيد التأكيد بين لحظة وأخرى على عشقه للتراث قال ”حتى عند زيارتي لمملكة البحرين يقودني شغفي لزيارة المتاحف التراثية“.
وحول حجم الإقبال أشار بنبرة حزينة ”الإقبال ضعيف جدًا على شراء المشغولات ولا وجود للدعم“.
ويشدد الجبيلي بأنه ينتظر دعم الحرفيين من قبل الجهات المسؤولة لتحسين سبل المعيشة ولتكون لهم فرصة كبيرة لإحياء تراث المنطقة والمملكة